من محمد منذر حسين

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الأربعاء مع تجدد المخاوف بشأن ركود في الاقتصاد وانخفاض الطلب على الوقود بسبب ضعف النمو الاقتصادي الصيني.

تباطأ النمو الاقتصادي الصيني بشكل حاد إلى 3 في المائة في عام 2022، مسجلاً ثاني أسوأ أداء له منذ عام 1976. علاوة على ذلك، انخفض إنتاج المصافي الصينية (تداول ) بنسبة 3.4 في المائة في عام 2022 على أساس سنوي، مسجلاً أول انخفاض سنوي له منذ عام 2001، ولكن ارتفع المعدل اليومي لاستخدام النفط في المصافي في ديسمبر إلى ثاني أعلى مستوى له في عام 2022.

لكن وكالة الطاقة الدولية قالت يوم الأربعاء إن رفع القيود المتعلقة بـ Covid-19 في الصين من المتوقع أن يرفع الطلب العالمي على النفط هذا العام إلى مستوى قياسي جديد، بينما قد تتأثر الإمدادات نتيجة السقف السعري المفروض على الخام الروسي. .

وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة 0.2 في المائة، حيث انخفض سهم شركة ريتال للتنمية العمرانية بنسبة 1 في المائة، فيما واصل سهم البنك العربي الوطني (تداول) انخفاضه للجلسة الرابعة على التوالي، حيث أغلق على انخفاض بنسبة 1.8 في المائة.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.4 بالمئة، مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 1.9 بالمئة، وتراجع سهم مجموعة ألفا أبوظبي القابضة 1.8 بالمئة.

وخسر مؤشر دبي 0.2 في المئة منهيا سلسلة انتصارات استمرت أربع جلسات. وتأثر المؤشر بانخفاض أسهم عدد من الشركات المالية والعقارية، حيث انخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM) بنسبة 0.8 في المائة وإعمار العقارية بنسبة 1 في المائة.

وتراجع المؤشر القطري 0.2 في المائة مواصلا خسائره للجلسة السابعة على التوالي، حيث تراجعت معظم الأسهم المدرجة بقيادة البنك التجاري القطري الذي فقد 3.5 في المائة ومصرف الريان الذي تراجع 2.9 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية 0.9 في المائة، مواصلا صعوده منذ الأربعاء الماضي.

لكن دانييل تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في BD Suisse قال “ما زالت البورصة المصرية تتسم بعدم اليقين بعد قفزة الاستثمار التي أعقبت انخفاض قيمة العملة المحلية”.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية).