من محمد ادريس

(رويترز) – تراجعت معظم بورصات الشرق الأوسط بشكل حاد يوم الأحد متتبعة نظرائها العالميين وأسعار النفط التي تراجعت في الجلسة السابقة بفعل مخاوف من أن يؤدي ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة عن المتوقع في مايو أيار إلى تشديد السياسة النقدية. لفترة طويلة، مما قد يؤدي بدوره إلى تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي.

أصبح المستثمرون قلقين بعد أن أعادت الصين فرض الإغلاق، مما عزز المخاوف بشأن الطلب على النفط، والذي يحدد إلى حد كبير اتجاه الأسواق في المنطقة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 2.2 بالمئة متأثرا بانخفاض حاد في أسهم القطاع المالي وقطاع الطاقة.

وتراجع سهم أرامكو (تداول) ثلاثة في المئة بينما هبط سهم مصرف الراجحي (تداول) 1.2 في المئة.

لكن سهم شركة الاتصالات السعودية (تداول) قفز 6.57 في المائة بعد أن اقترح مجلس إدارتها زيادة رأس المال المصدر بمقدار 30 مليار ريال (ثمانية مليارات) بإصدار 1.5 سهم مجاني لكل سهم.

كما أوصى مجلس إدارة الشركة بتغيير سياسة توزيع الأرباح، من ريال واحد (0.26 دولار) للسهم لكل ربع إلى 0.40 ريال (0.10 دولار) استجابة لزيادة رأس المال المقترحة.

وفي قطر هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 1.4 بالمئة مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 2.7 بالمئة وصناعات قطر 1.8 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي 1.4 في المائة، وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 2.2 في المائة، وإيسترن توباكو 4.1 في المائة.

قالت وزارة البترول، في بيان، الأحد، إن مصر تخطط لإنشاء منطقة تخزين جديدة في التبين جنوب القاهرة.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)