من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الاثنين، متتبعة الأسهم العالمية، حيث تراجعت قرابة 5 بالمئة بفعل مخاوف بشأن تأثير رفع أسعار الفائدة وفرض الصين عمليات إغلاق بسبب فيروس كورونا على النمو الاقتصادي العالمي.

عانت الأسواق الآسيوية من أسوأ جلسة لها منذ أكثر من شهر حيث أدت المخاوف من احتمال عودة بكين قريبًا إلى الإغلاق إلى دفع الأسهم الصينية إلى أدنى مستوياتها في عام 2022، ومع انخفاض وول ستريت بنسبة 2.5 في المائة يوم الجمعة، استمرت الآثار.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 1.6 بالمئة مواصلا خسائر الجلسة السابقة مع تراجع جميع الأسهم المدرجة في المؤشر باستثناء سهم واحد.

وتراجع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي أربعة بالمئة مسجلا أكبر خسارة في المؤشر على الرغم من الإعلان عن ارتفاع صافي أرباح الربع الأول.

وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي 0.9 بالمئة متأثرا بانخفاض 2.1 بالمئة في أسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات.

كما انخفض المؤشر الرئيسي في بورصة دبي 0.8 في المائة منهيا سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات، مع تراجع سهم إعمار العقارية 0.8 في المائة.

وسجلت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، أدنى مستوى لها في نحو أسبوعين بسبب مخاوف بشأن الطلب.

ومع ذلك، خالف مؤشر البورصة الرئيسي الاتجاه ليغلق مرتفعا 0.6 في المائة بفضل قفزة 2.1 في المائة في مصرف الراجحي (تداول ).

من ناحية أخرى، انخفض سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات (تداول) بنسبة 8.7 في المائة بعد أن سجلت الشركة انخفاضاً حاداً في صافي أرباحها الفصلية.

وفي مصر، أغلقت البورصة يوم الإثنين في عطلة رسمية.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)