من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على انخفاض يوم الأربعاء، لتسجل أكبر انخفاض لها في التعاملات في نحو شهرين، قبل زيادة متوقعة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق يوم الأربعاء.

كجزء من جهودهم لمكافحة التضخم، من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء والبنك المركزي الأوروبي يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه الدوري للسياسة النقدية يوم الخميس.

تقوم معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات وقطر، بربط عملاتها بالدولار وتتبع تأثير تحركات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، مما يجعل المنطقة عرضة للتأثر بشكل مباشر بالتشديد النقدي في أكبرها. الاقتصاد في العالم.

وتراجع المؤشر السعودي 1.3 في المائة، مع هبوط سهم مصرف الراجحي (تداول) 1.5 في المائة، وتراجع بنك الإنماء (تداول) 5.7 في المائة، بعد أن كانت نتائجه أقل من توقعات السوق للربع الأول.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.3 بالمئة، مع تراجع بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 0.9 بالمئة.

واصلت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، خسائرها بعد انخفاضها بنسبة 5 في المائة في الجلسة السابقة مع قلق المستثمرين بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي قبيل رفع أسعار الفائدة المتوقع.

وفي دبي، ارتفع المؤشر 0.1٪، مدعوماً بقفزة 3.7٪ في مجموعة تيكوم، بعد أن أعلن مشغل مجمع الأعمال عن زيادة بنسبة 34٪ في صافي أرباح الربع الأول.

وفي قطر، زاد المؤشر 1.5 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة السادسة مع ارتفاع سهم Ooredoo Telecom بأكثر من خمسة بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر القيادي دون تغيير.

(اعداد نهى زكريا للنشرة العربية – تحرير محمود عبد الجواد)