من شمس الدين محمد

(رويترز) – تراجعت معظم الأسواق الرئيسية في منطقة الخليج يوم الثلاثاء مع تحرك المستثمرين لتأمين مكاسبهم الأخيرة وسط توقعات بخطط مجلس الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة لتصور تأثيرها على الاقتصاد والطلب على الطاقة.

يقول صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إن بيانات التضخم المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستساعدهم على تحديد ما إذا كان بإمكانهم إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل إلى 25 نقطة أساس فقط بعد القفزات الأكبر التي اعتمدوها في معظم عام 2022.

واستقرت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، يوم الثلاثاء، مع ارتفاع العقود الآجلة لخام مارس آذار 15 سنتا، أو 0.19 بالمئة، إلى 79.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 1036 بتوقيت جرينتش.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في DB Suisse، إن أسواق الأسهم الخليجية تتعرض لضغوط متزايدة قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ومع تسجيل مزيد من التقلبات في أسعار الطاقة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسعودية 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاضات بلغت 0.8 بالمئة في سهم مصرف الراجحي (تداول) و 1.2 بالمئة في أكبر بنوكها البنك الأهلي السعودي.

وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 0.3 في المئة متأثرا بانخفاض أكثر من 1 في المئة في إعمار العقارية و 0.7 في المئة في بنك دبي الإسلامي.

وفي قطر هبط المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة بعد أن هبط سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوكها، 1.2 بالمئة.

أما المؤشر الرئيسي فقد ارتفع 0.3 في المائة منهيا أربع جلسات متتالية من الخسائر. وزاد المؤشر مدعوما بارتفاع أسهم اتصالات بنسبة 3.4 في المائة، وسهم بروج بنحو عقدين، بعد إبرام عقدين جديدين بقيمة 55 مليون درهم (14.98 مليون دولار).

خارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر الرئيسي في مصر بنسبة 3.6 في المائة، مسجلاً أكبر انخفاض في أكثر من ستة أشهر، منهياً سلسلة من المكاسب التي استمرت سبعة أيام، وسجلت جميع الأسهم على المؤشر تقريبًا تراجعات، بما في ذلك البنك التجاري الدولي. (البورصة المصرية) الذي هبط 6.2 في المائة.

ويشهد السوق، بحسب تقي الدين، أحجام تداول ضعيفة في ظل استمرار الضغط على الجنيه المصري وتضخم أعلى من المتوقع.

وفي البحرين استقر المؤشر الرئيسي عند 1889 نقطة.

وسلطنة عمان .. ارتفع المؤشر الرئيسي 0.5 في المئة إلى 4872 نقطة.

وفي الكويت قفز المؤشر الرئيسي واحدا بالمئة إلى 8040 نقطة.

(= 3.6726 درهم إماراتي)

(اعداد مروة غريب للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)