(رويترز) – تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج بشكل طفيف يوم الخميس مما يعكس تقلبات لكن دبي خالفت الاتجاه وحقق أكبر بنوكها نتائج قوية.

كانت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، متقلبة يوم الخميس قبل اجتماع أوبك + وفرض حظر أوروبي وشيك على المنتجات المكررة الروسية.

وارتفع ثلاثة سنتات أو 0.03 بالمئة إلى 86.15 للبرميل بحلول الساعة 0742 بتوقيت جرينتش.

تراجع البنك الرئيسي بنسبة 1 في المائة، متأثرا بانخفاض 4.3 في المائة في بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، حيث سجل البنك انخفاضا بنسبة 26 في المائة في صافي أرباحه للربع الأخير من عام 2022، على الرغم من زيادة صافي أرباحه في عام 2022. 2022 بنسبة سبعة بالمائة.

وأشارت بيانات رفينيتيف إلى أن البنك خالف تقديرات المحللين بتسجيله صافي ربح في الربع الرابع بلغ 2.95 مليار درهم (803.22 مليون دولار).

كما خفض البنك توزيعاته النقدية السنوية بنسبة 26 في المائة، إلى 52 فلسا للسهم، مقارنة بعام 2022.

لكن سهم مصرف الشارقة الإسلامي قفز 4 في المائة بعد أن أعلن البنك عن نمو صافي أرباحه خلال العام بنسبة 27 في المائة إلى 650.9 مليون درهم (177.23 مليون دولار).

وتراجع المؤشر الرئيسي لقطر 0.2 بالمئة بعد خمسة أيام من المكاسب حيث كانت معظم مكونات المؤشر في النطاق السلبي.

وهبط سهم مصرف قطر الإسلامي الذي له وزن في المؤشر 0.9 بالمئة وهبط سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.7 بالمئة.

قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن قطر تجري محادثات للاستحواذ على حصة في مجموعة من مشروعات الطاقة التابعة لشركة توتال الفرنسية للطاقة بقيمة 27 مليار دولار في العراق.

وتراجع الرئيسي 0.2 في المائة بعد صعوده على مدى خمسة أيام، حيث تراجعت أسهم رتال للتطوير الحضري للعقارات الفاخرة بنسبة 0.7 في المائة، وخسر بنك الرياض (تداول) 1.4 في المائة.

ارتفع الرئيسي بنسبة 0.1٪ مدعوما بزيادة 1.2٪ في حصة بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في دبي، حيث أعلن البنك أن صافي أرباحه في عام 2022 زاد بنسبة 40٪ إلى 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار). بدعم من ارتفاع معدلات الفائدة وحجم المعاملات.

كما اقترح البنك زيادة توزيعات الأرباح بنسبة 20٪ لتصل إلى 60 فلسا للسهم.

(اعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)