(رويترز) – سقطت يوم الاثنين بعد أن قالت قوى غربية إن هناك حاجة لفرض عقوبات جديدة على روسيا في أعقاب مقتل مدنيين في أوكرانيا فيما بدا أنها جرائم حرب.

وتراجع اليورو، الذي يتعرض لضغوط بسبب مخاوف من أضرار اقتصادية جراء الحرب في أوكرانيا، بنسبة 0.4 في المائة مقابل الدولار إلى 1.1005 دولارات في الساعة 1120 بتوقيت جرينتش. وتراجع الجنيه إلى أدنى مستوى في ستة أيام مسجلا آخر انخفاض بنسبة 0.3 في المئة عند 84.01 بنس.

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى فرض عقوبات جديدة وقال إن هناك مؤشرات واضحة على ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب في بلدة بوتشا.

ونفى الكرملين أي اتهامات بقتل مدنيين في البلدة.

قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت إن على الاتحاد الأوروبي مناقشة وقف واردات الغاز الروسي. تزود روسيا نحو 40 بالمئة من احتياجات أوروبا من الغاز.

الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بما في ذلك اليورو، وجد الدعم بسبب ارتفاع العوائد وسط توقعات برفع سريع لأسعار الفائدة الأمريكية. وزاد 0.23 في المئة الى 98845.

الأسواق في الصين مغلقة بسبب عطلة عامة، لكن في التجارة الخارجية ظلت تحت الضغط بسبب مخاوف من إغلاق مطول في شنغهاي حيث تسعى السلطات لفحص جميع السكان البالغ عددهم 26 مليون نسمة.

(من إعداد محمد فرج للنشرة العربية – تحرير سهى جادو)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.