انخفض خلال تداولات الخميس، بالقرب من أدنى مستوى له منذ 35 عامًا، وسط مخاوف المستثمرين بشأن التوقعات للاقتصاد البريطاني.

يُعد الجنيه البريطاني من أسوأ العملات أداءً في عام 2022، حيث يواجه توقعات بركود طويل الأمد في المملكة المتحدة، يتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم وعدم الاستقرار السياسي.

أدت خطط رئيسة الوزراء الجديدة ليز تيراس لتمويل حزمة ضخمة لدعم الطاقة من خلال زيادة الاقتراض إلى زيادة مخاوف المستثمرين بشأن التوقعات طويلة الأجل للاقتصاد البريطاني.

كان من المقرر اتخاذ قرار بشأن السياسة النقدية من قبل بنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم، لكن الاجتماع تأجل إلى الأسبوع المقبل بعد انتهاء فترة الحداد على الملكة إليزابيث الثانية.

تتوقع الأسواق المالية أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الخميس المقبل من أجل إبطاء التضخم، مع وجود فرصة بنسبة 65٪ لزيادة أكبر بمقدار 75 نقطة أساس.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار بنسبة 0.27٪ إلى 1.1503 دولار الساعة 1116 صباحًا بتوقيت القاهرة، ويتداول بالقرب من أدنى مستوى له منذ عام 1987.