من شكيل احمد

(رويترز) – تراجعت مؤشرات أسواق الخليج وسوق الأسهم المصرية بشكل حاد يوم الأحد، حيث ضغطت مشاكل النمو الاقتصادي العالمي على المنطقة وأبعدت المستثمرين عن المنطقة.

يستعد المستثمرون لزيادة كبيرة في أسعار الفائدة الأمريكية عندما يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، مما قد يؤدي إلى الركود وانخفاض الطلب على الوقود.

وتعرض النفط، الداعم الرئيسي لنمو المنطقة، لضغوط إضافية بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن نمو الطلب قد يتوقف في الربع الرابع.

وتراجع مؤشر البورصة 2.2 في المئة إلى 11572 نقطة مواصلا سلسلة الخسائر التي استمرت لأربعة أسابيع. تسببت أسهم قطاع الخدمات المالية في تراجع جميع القطاعات الأخرى.

تتأثر دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها السعودية، بتحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث ترتبط عملات خمس منها بالدولار فقط وتتبع إلى حد كبير خطى السياسة النقدية الأمريكية، بينما الدينار الكويتي. مرتبط بسلة عملات يُعتقد أنها مهيمنة أيضًا.

بينما انخفض مؤشر البورصة المصرية بنسبة 3.1 في المائة إلى 9763 نقطة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد في شهرين ونصف. وتراجعت نحو 25 من أسهمها الثلاثين.

وتعرض المؤشر، الذي انخفض بأكثر من 18 في المائة حتى الآن هذا العام، لضغوط مع فرار المستثمرين وارتفاع تكاليف واردات السلع الأساسية، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

كما تسبب قطاع البنوك في انخفاض المؤشر القطري بنسبة 1.2 في المائة إلى 13079 نقطة، مع توقعات بأن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يضغط على إقراض الشركات والأسر.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)