(رويترز) – أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الأربعاء حيث يشير التضخم الأساسي القوي في الولايات المتحدة إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، في حين تم الحد من الخسائر بفعل أرباح الشركات القوية.

وتراجع المؤشر 0.4 بالمئة عند الإغلاق.

وتحول المؤشر القياسي للصعود لفترة وجيزة في وقت سابق من اليوم بعد أن أظهرت بيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم انخفض على أساس سنوي في أبريل.

ومع ذلك، فإن نظرة فاحصة على التقرير أظهرت أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا.

كما يتابع المستثمرون عن كثب المفاوضات الجارية التي تهدف إلى رفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية الأمريكية إلى 31.4 تريليون دولار، والتي دخلت مرحلة جديدة يوم الأربعاء، في وقت تحذر فيه وزارة الخزانة من أن الحكومة ستتخلف عن الوفاء بالتزاماتها، ربما في أقرب وقت ممكن. 1 يونيو.

وكان مؤشر شركات السلع الشخصية والمنزلية والأغذية والمشروبات الأكثر تضررا، في حين كانت أسهم شركات التكنولوجيا والعقارات هي الرابحين الوحيدين.

تراجعت أسهم شركة العقارات السويدية SBB للجلسة الثالثة على التوالي، حيث انخفضت بنسبة 46 في المائة بشكل عام، وسط مخاوف بشأن ديون المجموعة ومع قيام مسؤول تنفيذي كبير ببيع الأسهم.

لكن نتائج أعمال الشركات التي جاءت أفضل من المتوقع دعمت الأسهم إلى حد كبير.

كان سهم Alcon من بين أكبر الرابحين في STOXX 600، حيث ارتفع بنسبة 7.4٪ بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول من العام.

ارتفع بنك كريدي أجريكول (EPA ) بنسبة 5 في المائة بعد أن فاقت نتائج ثاني أكبر بنك فرنسي مدرج التوقعات للربع الأول، مع ارتفاع عائدات التداول.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)