(رويترز) – أغلقت معظم مؤشرات الأسهم الخليجية الرئيسية على انخفاض يوم الخميس، بعد أن بث محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رسائل عن اتجاه لتشديد السياسة النقدية، بينما عكست البورصة خسائرها في وقت مبكر من الجلسة إلى وواصل المؤشر مكاسبه لليوم السادس. على التوالي. مستقيم.

أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر مساء الأربعاء أنه بينما اتفق المسؤولون على أن البنك المركزي يجب أن يبطئ وتيرة زيادات أسعار الفائدة، فإنهم كانوا متمسكين بالتركيز على كبح التضخم.

في غضون ذلك، قال مصدر مطلع لرويترز يوم الخميس إن السعودية، أكبر مصدر للنفط، خفضت أسعار البيع الرسمية في فبراير للخام العربي الخفيف للمشترين في آسيا إلى علاوة 1.80 للبرميل فوق متوسط ​​عمان ودبي.

هذا السعر هو 1.45 دولار للبرميل أقل من سعر البيع الرسمي في يناير.

استقر مؤشر الأسهم السعودية عند الإغلاق، حيث عوضت الخسائر في أسهم الطاقة والأسهم المالية مكاسب في الأسهم العقارية.

وتراجع سهم أرامكو السعودية (تداول )، الذي له وزن على المؤشر، 0.5 في المائة، بينما ارتفع سهم شركة ريتال للتطوير العمراني بنحو 1 في المائة.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة، مع تراجع بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، 0.6 بالمئة، وصناعة الأسمدة فيرتيجلوب 2.4 بالمئة.

أعلنت مبادلة للاستثمار، وهي صندوق سيادي في أبو ظبي، وشركة ألفا أبو ظبي القابضة التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، يوم الخميس عن تأسيس مشروع مشترك للاستثمار في فرص الائتمان الخاصة باستثمارات تصل إلى تسعة مليارات درهم (2.45 مليار دولار). وتراجع سهم ألفا أبوظبي 0.6 بالمئة.

من ناحية أخرى، قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الخميس، إنها ستخصص 55 مليار درهم لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات والتقنيات الجديدة لتقليل الانبعاثات في عملياتها بحلول عام 2030.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي بنسبة 0.4 في المائة، تقوده الخسائر في الأسهم العقارية والمالية، حيث خسر سهم إعمار العقارية 1.4 في المائة، وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 في المائة.

وقفز مؤشر البورصة القطرية 2.8 بالمئة منهيا الأسبوع مرتفعا 4.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر البورصة الرائد في مصر مرتفعا 2.9 في المائة، مسجلا أعلى مستوى منذ أغسطس 2022، وقفز سهم البنك التجاري الدولي (EGX مصر) 2.5 في المائة.

(من إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)