(رويترز) – تراجعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج يوم الأحد وسط مخاوف من ركود عالمي محتمل وتقلب أسعار النفط، لكن البورصة المصرية استمرت في الارتفاع بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس.

وتراجعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بعد يومين من المكاسب، وتتجه إلى خسائر أسبوعية، تحت ضغط من قوة سوق النفط.

وتراجع المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (تداول) 2.3 بالمئة وهبط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (تداول) 0.8 بالمئة. من المقرر أن ينتهي الحق في توزيعات الأرباح النقدية لأسهم أرامكو في 22 أغسطس.

وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (تداول) بنسبة 4.8٪ بعد الإعلان عن تكبد الشركة صافي خسارة ربع سنوية نتيجة زيادة مصاريف التشغيل.

لكن أسهم الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية قفزت 10 بالمئة بعد أن تضاعفت أرباح الربع الثاني تقريبا إلى 56.3 مليون ريال (14.99 مليون دولار).

وتراجع المؤشر القطري 0.4 بالمئة، محطما سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات متأثرة بأسهم مالية مثل مصرف قطر الإسلامي الذي هبط 1.2 بالمئة والبنك التجاري 2.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 2.4 في المائة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، بدعم من الأسهم المالية بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة.

أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير يوم الخميس، بعد ساعات من تعيين البنك محافظا جديدا خلفا لطارق عامر، الذي استقال فجأة يوم الأربعاء.

وقالت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي إنها أبقت على سعر الإقراض دون تغيير عند 12.25 بالمئة وسعر الإيداع عند 11.25 بالمئة.

(الدولار = 3.7554 ريال)

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية)