(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس قبل محادثات بين روسيا وأوكرانيا وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية الذي قد يسلط الضوء على تأثير الصراع على اقتصاد المنطقة. انخفض المؤشر الأوروبي بنسبة 0.7 في المائة بحلول الساعة 0819 بتوقيت جرينتش، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة، التي شهدت أفضل أداء يومي منذ مارس 2022. وكان صانعو السيارات أكبر الخاسرين، في حين سجلت الأسهم منخفضة المخاطر مثل العقارات والرعاية الصحية خسائر صغيرة. كما ارتفعت مخزونات النفط. التقى وزيرا خارجية روسيا وأوكرانيا يوم الخميس في أول محادثات رفيعة المستوى بين البلدين منذ غزو موسكو لجارتها.

من المرجح أن يقدم البنك المركزي الأوروبي التزامات محدودة بشأن السياسة النقدية حيث أدت صدمة الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تغيير توقعاته للاقتصاد، حيث وصل التضخم في منطقة اليورو بالفعل إلى مستوى قياسي.

انخفض دار الأزياء الألمانية Hugo Boss بنسبة 4.0 في المائة بعد الإعلان عن وقف مؤقت لأعمالها في روسيا، لكن توقعاتها متفائلة لعام 2022.

ارتفعت مجموعة وسائل الإعلام الفرنسية Vivendi (PA ) بنسبة 0.8 في المائة بعد أن أعلنت عن مضاعفة أرباح التشغيل الأساسية في عام 2022.

(اعداد سهى جاد للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو الضرر نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع الواردة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.