بكين (رويترز) – قالت إدارة الطيران المدني الصينية إن طائرة ركاب تابعة لشركة تشاينا ايسترن ايرلاينز تحطمت في جبال جنوب الصين يوم الاثنين وعلى متنها 132 شخصا بينما كانت في رحلة من كونمينغ إلى جوانجشي.

وقال التلفزيون الرسمي الصيني إن الطائرة من طراز بوينج (رمزها في بورصة نيويورك 737) ولم يعرف بعد عدد الضحايا. وأضاف أن فرق الإنقاذ توجهت إلى مكان الحادث ولم يتم الإبلاغ عن سبب الحادث.

وأفادت شركة Flytrader 24 المتخصصة في الملاحة الجوية، أن الطائرة المنكوبة كانت تبلغ من العمر ست سنوات 737-800.

وقالت الشركة في بيان “يمكننا تأكيد نبأ التحطم”.

وذكرت إدارة الطيران المدني وشركة الطيران أن الطائرة، التي كان على متنها 123 راكبا و 9 من أفراد الطاقم، فقدت الاتصال بمدينة واتشو.

وأفادت إدارة الطيران المدني بإرسال فريق طوارئ إلى موقع الحادث. ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول إنقاذ قوله إن الطائرة تحطمت بالكامل. وذكرت وسائل إعلام أن الحادث تسبب في اندلاع حريق دمر مناطق من الخيزران والأشجار قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من إخماده.

سجل سلامة صناعة الطيران في الصين كان من بين الأفضل في العالم على مدى السنوات العشر الماضية.

تتمتع طائرة بوينج 737-800، التي تحطمت طائرتها يوم الاثنين، بسجل أمان جيد وهي سلف طائرة 737 ماكس التي تم إيقافها في الصين منذ أكثر من ثلاث سنوات بعد حادثين مميتين في 2022 في إندونيسيا و 2022 في إثيوبيا.

(من إعداد حسن عمار للنشرة الإخبارية العربية – تحرير سهى جادو)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.