ذكر تقرير بريطاني أن تحالف “بريكس”، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، أصبح ثقلًا اقتصاديًا أهم من ثقل الدول الصناعية السبع الكبرى، والتي تشمل أمريكا وألمانيا وكندا، فرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.

وأشار التقرير الذي أصدرته شركة “أكرون ماركو للاستشارات” البريطانية، إلى أن مساهمة تحالف “بريكس” في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغت 31.5٪، مقابل 30.7٪ للدول الصناعية السبع الكبرى.

وأشار إلى أن هذه التغييرات الرئيسية ترجع بشكل خاص إلى النمو الاقتصادي القوي الذي سجلته الصين والهند.

وتوقع التقرير أن تزيد مساهمة دول البريكس في الناتج المحلي الإجمالي العالمي خلال السنوات المقبلة، خاصة مع توسع الكتلة بإضافة دول جديدة إلى عضويتها.

وكان سفير جنوب إفريقيا لدى بريكس، أنيل سوكلال، قد أشار في تصريحاته المنشورة في فبراير الماضي، إلى أن أكثر من 12 دولة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإندونيسيا والأرجنتين وتركيا وإيران والجزائر، أبدت رغبتها في الانضمام. هذه الكتلة.

تقدمت أربع من الدول المذكورة أعلاه بطلب رسمي للانضمام إلى كتلة البريكس، وهي الأرجنتين والمملكة العربية السعودية والجزائر وإيران.

وأشار التقرير البريطاني إلى أنه على الرغم من الأهمية الاقتصادية والديموغرافية (3.2 مليار شخص) لدول البريكس، إلا أنها تمتلك حاليًا 15٪ فقط من حقوق التصويت في البنك وصندوق النقد الدولي.

أ ش أ