تجربتي مع كورونا بالتفصيل

تجربتي مع كورونا بالتفصيل  ، حيث يعد فيروس كورونا من الفيروسات التي انتشرت على نطاق واسع في الفترة الأخيرة، والتي شغلت الكثير من الناس، نظرا لقدرته الكبيرة على الانتشار السريع بين الأفراد، ومن خلال السطور التالية سنشرح لكم تجربة بعض الأشخاص الذين يتعافون من فيروس كورونا المستجد، ولكن في بجاية سنتحدث بالتفصيل عن كل ما يتعلق بهذا الفيروس.

أهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا

هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تصاحب الحالات المصابة بالفعل بفيروس كورونا المستجد، فهو من الفيروسات سريعة الانتشار، ومن بين الأعراض التي تظهر على المصابين ما يلي:

1. يتسبب في ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
2. قشعريرة مفرطة، ورغبة في الدفء.
3. الشعور بألم شديد في كامل الجسم وتحديداً في منطقة العضلات.
4. السعال المتكرر والشديد، وفي بعض الحالات لا يتوقف لعدة دقائق.
5. الشعور بإرهاق عام وإرهاق كامل في الجسم وعدم القدرة على القيام بأي مجهود بسيط.
6. أيضا التهاب شديد في منطقة الحلق مصحوب بشعور بالحرقان.
7. في بعض الحالات يشعر الفرد أنه فقد القدرة على استنشاق الروائح نتيجة اضطرابات في حاسة الشم.
8. كما أنه يجعل الشخص يفقد القدرة على تذوق الأطعمة بشكل طبيعي.
9. – آلام شديدة في الرأس وصداع مجهول المصدر.
10. ألم في الصدر والأضلاع.
11. عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وفي بعض الحالات يكون مصحوبًا بضيق شديد في التنفس.
12. الشعور بالغثيان الشديد وفقدان الشهية وقد يصاحب ذلك قيء متكرر.
13. كما أنه يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والتي تظهر على شكل إسهال.
14. في بعض الحالات النادرة جدا، يسبب طفح جلدي.

مضاعفات الاصابة بفيروس كورونا

أعراض فيروس كورونا المستجد تكون خفيفة إلى معتدلة في كثير من الحالات المختلفة، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يتطور الفيروس، حتى يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات التي قد تكون خطيرة في كثير من الحالات، ومن بين تلك المضاعفات ما يلي:

1. الالتهاب الرئوي الشديد، والذي قد يتسبب في بعض الحالات في توقف التنفس.
2. مشاكل التنفس الحادة، مما يجعل الشخص بحاجة إلى الاستنشاق الاصطناعي.
3. التأثير السلبي على بعض أعضاء الجسم مما يجعلها تفشل أو تتوقف عن أداء وظيفتها.
4. الإصابة بالعديد من المشاكل المختلفة التي تصيب القلب.
5. في بعض الحالات، قد يصيب فيروس كورونا الشخص المصاب ويؤدي إلى حدوث جلطات دموية.
6. يمكن أن يسبب أيضًا بعض أمراض الكلى، والتي قد تؤثر في الحالات المتقدمة على وظائف الكلى.
7. قد تصيب بعض مناطق الجسم مسببة التهابات بكتيرية.
8. يمكن أن يسبب أيضًا بعض الأمراض الفيروسية الأخرى.
9. وفي بعض الحالات النادرة يؤدي إلى متلازمة الضائقة التنفسية التي يسببها نقص الأكسجين في الدم.

اسباب الاصابة بفيروس كورونا

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث من المعروف أنه أحد أنواع الفيروسات التي يمكن أن تنتشر بسرعة كبيرة بين مجموعة كبيرة من الأفراد، ومن خلال تجربتي مع كورونا استطيع أذكر بعض أسبابه، وهي كالتالي:

1. مخالطة مباشرة مع بعض الحالات المصابة بالفعل وتحمل فيروس كورونا.
2. التعرض لقطرات من فم شخص مصاب بالفيروس أثناء السعال أو العطس أو التحدث.
3. كما أثبتت بعض الدراسات أن الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق استنشاق هذه القطرات الحاملة للفيروس.
4. ويمكن أن ينتقل عن طريق لمس بعض الأسطح التي لمسها المصاب، خاصة إذا حاول بعد ذلك تعريض يديه لأنفه أو فمه أو عينيه.

طرق الوقاية من فيروس كورونا

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن اللجوء إليها، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي يجب اتباعها بشكل يومي، لتلافي الإصابة، ومن بين تلك الإجراءات الوقائية للفيروس ما يلي:

1. من الضروري غسل اليدين بشكل دوري مع الحرص على ارتداء القفازات خارج المنزل.
2. تجنب حضور بعض المناسبات، والابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها عدد كبير من الناس أو التجمعات.
3. يجب الحرص على جعل مسافة آمنة بين الشخص والمتحدث معه تزيد عن متر ونصف المتر على الأقل.
4. من الضروري الالتزام بالبقاء في المنزل لأطول فترة ممكنة، والخروج فقط في حالات الطوارئ أو الحالات الضرورية.
5. استخدم دائمًا معقم اليدين واستخدمه لمدة عشرين ثانية باستمرار.
6. تطهير الأسطح والأماكن باستمرار بالكحول والمواد المعقمة مثل الكلور.
7. تأكد من ارتداء الأقنعة أثناء تواجدك خارج المنزل.
8. تجنب ملامسة العينين أو الأنف، ويفضل استخدام منديل في حالة العطس أو السعال.
9. تجنب مشاركة الأطباق والأواني بين الناس، والأفضل لكل فرد أن يكون له وعاء خاص به.
10. نظف مقابض الأبواب والمدارس والأماكن العامة بانتظام لتجنب انتشار الفيروس.
11. في حالة الإصابة بالفيروس، من الضروري العمل على الالتزام بالحبس المنزلي، تفاديا لانتشار الفيروس.

كيفية تشخيص الإصابة بفيروس كورونا

أما طريقة تشخيص الإصابة بفيروس كورونا فيمكن تشخيصها من خلال اللجوء إلى الطبيب المختص الذي يعمل على تقييم الحالة، ويستند التشخيص إلى الخطوات التالية:

1. يجب عليك الذهاب إلى أقرب مستشفى أو طبيب لإجراء الفحص السريري.
2. في بعض الحالات، يلزم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للصدر والرئتين، من أجل التعرف على حالة الصدر والرئة.
3. كما يتم تشخيص الإصابة بفيروس كورونا عن طريق عمل مسحة يتم من خلالها تحليل وجود الفيروس في جسم المريض.
4. بعد ظهور نتيجة المسحة تظهر النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية وهذا يؤكد تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
5. في حال كان المصاب مسناً، أو يعاني من مشاكل في التنفس، لا بد من تلقي الرعاية الطبية على الفور، والخضوع لأجهزة الاستنشاق الاصطناعية، وذلك لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.

تجربتي مع كورونا

بعد أن تعرفنا بالتفصيل على كافة المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا والتي تشمل الأعراض المصاحبة له والأسباب وكيفية انتشاره والعديد من المعلومات الأخرى، الآن سنذكرك بتجربتي مع كورونا وهي كالتالي :

1. يقول صاحب تجربة الإصابة بفيروس كورونا إنه تعرض لمخالطة شخص مصاب بالفيروس، وهذا ما جعله يحمل العدوى بالفيروس.
2. في البداية، بدأت تعاني من بعض الأعراض الخفيفة، مثل التهاب الحلق، وكان مصحوبًا بارتفاع طفيف جدًا في درجة الحرارة.
3. وبعد ذلك غادرت تلك الأعراض، وبعد أربعة أيام عانيت من حالة أخرى، وهي ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، والتي وصلت إلى أكثر من 39 درجة.
4. بعد ذلك أصبت بسعال حاد لم يتوقف إلا لفترة وجيزة جدا، كما أصبت بألم شديد في حلقي.
5. شعرت أنني لا أستطيع التحرك بشكل طبيعي أو القيام ببعض الأنشطة اليومية، مما دفعني للذهاب إلى المستشفى على الفور.
6. هناك أمرني الأطباء بالعزل وتلقي العلاج اللازم، وبعد فترة تزيد عن شهر تعافيت من الإصابة بكورونا، لكن يمكنني القول إن تجربتي مع كورونا كانت تجربة لن أنساها، إذ لقد تركت تأثيرًا كبيرًا علي.