تجربتي مع الزعرور وكيفية استعمال عشبة الزعرور، يلجأ الكثير من الناس إلى علاج العديد من الأمراض بالطب البديل أو ما يسمى بالطب الصيني، والذي يتم بالأعشاب، وعشب الزعرور من الأعشاب التي تستخدم في علاج الأمراض المختلفة، لذلك نتعرف على ماهية عشبة الزعرور، وتجربتي مع الزعرور وكيفية استخدام عشبة الزعرور، بالإضافة إلى التعرف على فوائدها ومضارها واحتياطات استخدامها.

تجربتي مع الزعرور وكيفية استعمال عشبة الزعرور

عشب الزعرور عبارة عن شجيرة شائكة صغيرة ذات أزهار بيضاء ذات رائحة قوية وثمار كروية ذات لون أحمر، وينتمي عشب الزعرور إلى عائلة Rosaceae، ويصل ارتفاعه إلى خمسة أقدام وينمو بشكل أساسي في القارة الآسيوية والعديد من الأماكن الأخرى، يستخدم الزعرور الفاكهة والأوراق للأغراض الطبية، حيث تحتوي العشبة على مضادات الأكسدة التي تعزز التئام الأوعية الدموية في الجسم وتقليل الالتهابات.

تجربتي مع الزعرور وكيفية استخدام عشبة الزعرور

توجد تجارب عديدة لاستخدام عشبة الزعرور وثمارها في علاج عدة مشاكل، ومن هذه التجارب ما يلي

  • التجربة الأولى تتحدث إحدى النساء عن تجربة زوجها باستمرار في تناول الجبن ومنتجات الألبان الدهنية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون والكوليسترول في الدم، لذلك يشرب كوبًا من مشروب الزعرور كل مساء لخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
  • التجربة الثانية تقول إحدى النساء إن تجربتها مع الزعرور كانت فعالة وإيجابية، حيث تخلصت من مشاكل القلب والمعدة بشرب الزعرور في المساء أو على معدة فارغة.

كيفية استخدام عشب الزعرور

تستخدم الأجزاء المختلفة من عشبة الزعرور لفوائدها سواء كانت أزهارًا أو أوراقًا أو ثمارًا، وهي متوفرة على شكل أقراص أو كبسولات أو سوائل، وتتمثل طريقة التطبيق في الآتي

  • نقع ملعقتين صغيرتين من أوراق الزعرور المسحوق أو ثمارها في كوب من الماء المغلي لمدة عشرين دقيقة وتناول كوبين في اليوم.
  • تُضاف ثمار الزعرور إلى الطعام يوميًا، لما لها من طعم حلو وحامض.
  • يستخدم في صناعة المربيات والحلويات والعصائر.
  • يتم الحصول على الخل عن طريق تخمير فاكهة الزعرور ويمكن استخدامه لصنع تتبيلات السلطة.

فوائد عشب الزعرور

هناك العديد من الفوائد لعشب الزعرور نعرضها في الفقرات التالية

  • علاج أمراض القلب والأوعية الدموية مثل تسرع القلب وفشل القلب الاحتقاني وعلاج ارتفاع ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية.
  • تحسين الجهاز الهضمي مثل الإسهال وعسر الهضم وآلام البطن وذلك لاحتواء العشب على الألياف الغذائية.
  • علاج الأمراض الجلدية مثل القرح والدمامل والالتهابات لاحتوائه على مضادات الأكسدة عند وضع العشب في مكان التهابات أو قرحة.
  • الحد من الدهون والكوليسترول، حيث يقلل من تراكم الدهون في الكبد وفي الشريان الأورطي عن طريق تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة.

الزعرور آمن

كان الغالبية يؤيدون سلامة الزعرور عند البالغين، ولكن بجرعات محددة موصى بها ولمدة لا تزيد عن ستة عشر أسبوعًا، ولا يوجد دليل على سلامته في الاستخدام طويل المدى، وينصح بعدم تناول الزعرور قبل تناوله. النساء الحوامل أو المرضعات، لعدم وجود دراسات واضحة توضح درجة الأمان لهن.

عيوب استخدام عشبة الزعرور

يجب توخي الحذر عند تناول الزعرور عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، حيث تتفاعل هذه العشبة مع أدوية القلب المختلفة وبالتالي يجب تجنبها حتى استشارة أخصائي.

الجرعة الموصى بها من الزعرور

تتراوح الجرعات الموصى بها من الزعرور من 160 مجم إلى 180 مجم يوميًا، مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، لمدة 6 أشهر، ولكن يجب استشارة أخصائي لتحديد الجرعة الدقيقة اعتمادًا على الحالة الصحية للفرد.

الزعرور الآثار الجانبية

تعتبر عشبة الزعرور آمنة حسب الجرعة الموصى بها ولكن لها بعض العيوب عند زيادة الجرعة وهي

  • دوخة؛
  • غثيان؛
  • ضعف الجهاز الهضمي.
  • الشعور بالصداع والتعب.
  • التعرق.
  • نزيف من الأنف.
  • عدم انتظام ضربات القلب.

التفاعلات الدوائية مع الزعرور

قد تكون هناك تفاعلات بين الزعرور والعديد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك ما يلي

  • أدوية الضعف الجنسي عند الذكور تسبب هذه الأدوية انخفاض ضغط الدم.
  • الأدوية التي تزيد من تدفق الدم للقلب تسبب دوار وإغماء.

نصل هنا إلى نهاية مقالتنا، والتي تعرفنا فيها على ماهية عشبة الزعرور، وتجربتي مع الزعرور وكيفية استخدام عشب الزعرور، وكشفنا أيضًا عن فوائده وأضراره واحتياطات استخدامه.