تجربتي مع الأرق وأعراضه، يعتبر الأرق من المشاكل الرئيسية التي تصيب عدد كبير من الشباب وكبار السن حول العالم، ويحدث الأرق نتيجة العديد من الأمراض الجسدية والنفسية التي قد تتطلب التدخل الطبي. في بعض الأحيان، في سياق الحديث عن الأرق، من المثير للاهتمام إلقاء الضوء على تجربتك في التعامل مع الأرق وأعراضه، مع شرح لمجموعة من الطرق التي يمكنك اللجوء إليها للتغلب على الأرق ؛ ومن ثم التغلب على مضاعفاته الخطيرة.

تجربتي مع الأرق وأعراضه

الأرق مشكلة خطيرة يواجهها الكثير من الناس، وتسبب مشاكل جسدية ونفسية مزعجة، وتتجلى تجربة هؤلاء الأشخاص في الآتي

  • أكدت سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا، أنها تعاني من الأرق بسبب بقاء مولودها الجديد مستيقظًا طوال الليل، مما أدى إلى زيادة رغبتها في النوم، خاصة في ساعات النهار المختلفة.
  • وذكر شاب آخر أنه يعاني من الإرهاق الجسدي والإرهاق في جميع أنحاء الجسم بسبب عدم قدرته على النوم ليلاً بسبب بعض الأمراض النفسية الناجمة عن صعوبات الحياة المختلفة.
  • وأكدت أخرى أن طبيبها نصحها بتناول نوع من المسكنات النفسية للتخلص من الأرق والأفكار المفرطة التي تؤثر عليها طوال الليل.

أسباب الأرق

الأرق واضطرابات النوم ناتجة عن العديد من الأسباب التي تتراوح من نفسية إلى جسدية، وكل هذه الأسباب واضحة على النحو التالي

  • الإفراط في تناول الأدوية التي تسبب آثارها الجانبية اضطرابات النوم، بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ضغط الدم.
  • الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين أو المنبهات، خاصة أنها تتداخل بشكل طبيعي مع النوم.
  • الإصابة بأمراض جسدية معينة، بما في ذلك كثرة التبول والسكتات الدماغية والسكري والارتجاع المعدي المريئي والعديد من الأمراض الخطيرة الأخرى.
  • الأرق المكتسب ناتج عن القلق المفرط وقد ينام هذا الشخص أثناء مشاهدة التلفزيون أو القراءة.
  • تغيرات في الخلفية الهرمونية للجسم نتيجة الشيخوخة وتقدم العمر، حيث يشعر المريض المصاب بالأرق بتغير ملحوظ في مستوى النشاط، ومن ثم يعاني من العديد من الأمراض.

أعراض الأرق

يعاني المريض المصاب بالأرق واضطرابات النوم من مجموعة أعراض أو مشاكل، وتتجلى كل هذه الأعراض في الآتي

  • الاستيقاظ المفرط من النوم أثناء الليل.
  • الشعور الدائم بالتعب والنعاس أثناء النهار.
  • عدم الراحة بعد الاستيقاظ من النوم.
  • انهض باكرا.
  • الشعور بثقل شديد خاصة أثناء الرغبة في النوم.
  • عدم القدرة على التركيز بالطريقة المعتادة.
  • الشعور المستمر بالصداع نتيجة التوتر.
  • الشعور المستمر بالقلق والتوتر.
  • اضطراب واضح في الجهاز الهضمي.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالأرق

يزداد خطر الإصابة بالأرق واضطرابات النوم نتيجة للعديد من العوامل، والتي تتجلى فيما يلي

النساء

تعاني الكثير من النساء من اضطرابات النوم والأرق المبالغ فيها في أوقات مختلفة من الليل، وهذا ناتج عن خلل هرموني في الجسم يحدث أثناء بدء الدورة الشهرية، أو مرتبط بالحمل والولادة، كما تظهر العديد من الدراسات العلمية. لقد ثبت أن تواتر الأرق يزداد بشكل كبير عند النساء، وهو أمر واضح تمامًا بسبب نقص هرمون الاستروجين الواضح الذي تعاني منه معظم النساء اللواتي مررن بسن اليأس ؛ ثم انقطاع نزيف الحيض.

أكثر من 60

أظهرت العديد من الدراسات العلمية أنه مع تقدم العمر تتغير الخلفية الهرمونية للجسم بشكل واضح للغاية مما يؤدي إلى مشاكل في النوم، والجدير بالذكر أنه مع تقدم العمر يعاني الإنسان من العديد من المشاكل الصحية والنفسية ؛ الأمر الذي يؤدي إلى الأرق، ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الاتصال بأطباء متخصصين في الوقت المناسب حتى لا تتفاقم هذه المشكلة.

أمراض عقلية

تؤدي الاضطرابات النفسية بمختلف أنواعها ودرجات شدتها إلى الشعور بالأرق، ومن هذه الاضطرابات النفسية ما يلي

  • وجود الاكتئاب.
  • الإجهاد النفسي.
  • قلق مستمر.
  • اضطراب الكرب.

السفر لمسافات طويلة

يعد السفر لمسافات طويلة ثم تغيير الساعة البيولوجية للجسم أحد العوامل الرئيسية التي تسبب الأرق. ومن ثم عدم قدرته على النوم بشكل طبيعي لفترة طويلة، حيث ينصح العديد من الخبراء بتعويد الجسم على عدد معين من ساعات النوم والتحكم في الساعة البيولوجية في الوقت المناسب.

المضاعفات الناجمة عن الأرق لفترات طويلة

يتسبب الأرق لفترة طويلة وقلة النوم لعدة ساعات في حدوث العديد من المضاعفات، والتي تتجلى جميعها في ما يلي

  • تركيز ضعيف؛ ثم عدم القيام بالعمل أو الدراسة بالطريقة الصحيحة والمطلوبة.
  • زيادة ملحوظة في حوادث السير نتيجة نقص التركيز المفرط.
  • وجود العديد من الاضطرابات النفسية الخطيرة التي قد تستمر لدى المريض لفترة طويلة من الزمن، بما في ذلك الاكتئاب والقلق.
  • مخاطر السمنة.
  • ضعف مفرط في جهاز المناعة.

طرق تشخيص الأرق

يقوم الطبيب المعالج بإرسال مجموعة من الأسئلة إلى المريض المصاب بالأرق من أجل قياس عدد ساعات نوم المريض ومستوى النعاس في ساعات اليوم المختلفة، وكذلك ما إذا كان المريض يعاني من صعوبة في التنفس أو مشاكل صحية أخرى.

طرق علاج اضطرابات النوم والأرق

الأرق من المشكلات الخطيرة التي يجب تحديدها في مرحلة مبكرة، ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدتك على التعافي التام منه، وتتجلى كل هذه الأساليب في ما يلي

العلاج السلوكي

العلاج السلوكي هو أحد العلاجات التي تساعد في تخفيف الأرق. يتضمن العلاج السلوكي عدة خطوات، بما في ذلك ما يلي

  • حدد عددًا محددًا من ساعات النوم.
  • علم المريض جميع عادات النوم الصحيحة.
  • العلاج بالضوء.
  • العلاج بالمعرفة.
  • السيطرة على جميع المحفزات.

علاج بالعقاقير

ينصح العديد من الأطباء بالخضوع لبعض الإجراءات للتخلص من الأرق ثم إرخاء الجسم، وهذه الإجراءات هي كالتالي

  • الزولبيديم.
  • Zaleplon.
  • راملتون.

نصائح للوقاية من اضطرابات النوم والأرق

هناك العديد من النصائح للمساعدة في منع مشاكل الأرق المزعجة، وهذه النصائح هي

  • لا بد من مراعاة وقت النوم بحيث يتزامن وقت النوم مع وقت الاستيقاظ منه حتى في أيام العطل الرسمية.
  • يجب اختبار جميع الأدوية للتأكد من أن آثارها الجانبية لا تسبب اضطرابات النوم، ويمكن الحصول على بديل إذا كانت تسبب الأرق.
  • يجب تجنب قيلولة النهار.
  • من المهم للغاية الحفاظ على النشاط البدني من خلال أداء مجموعة من التمارين التي تساعد في الحفاظ على أعضاء وأعضاء الجسم المختلفة.

وهكذا وفي نهاية رحلتنا، مع سطور هذه المقالة، أوضحنا لكم تجربتنا في التعامل مع الأرق وأعراضه، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح للوقاية من هذه المشكلة التي تزعج الكثير من الناس.