رفع سعر الفائدة، الذي تزامن مع التوقعات المتزايدة برفع سعر الفائدة في الولايات المتحدة بعد أن أثبت التضخم أنه أكثر مرونة، أدى إلى تجميد تدفقات الأموال الساخنة إلى السوق المحلية.

قال متداول في سوق أدوات الدين الحكومية إن الأدلة تشير إلى أن الاستثمارات الأجنبية لم تتدفق كما كانت في الشهر الماضي، في إشارة إلى إحباطهم من تثبيت أسعار الفائدة، خاصة مع الحديث المتجدد عن زيادة أكبر في الفائدة الأمريكية بسبب التضخم الأمريكي. البيانات وبيانات سعر المنتج.

وكشفت “بلومبرج” في تقرير لها، الخميس، أن العقود الآجلة للجنيه تراجعت إلى 36 جنيهًا للدولار، ووفقًا لبيانات السوق الثانوية، كان الأجانب بائعين صافين للسندات خلال الأسبوع الثاني من فبراير، عند نحو 261.8 مليون جنيه، فيما وكانوا مشترين خلال الأسبوع الأول بقيمة 544.4 مليون جنيه واشتروا في يناير الماضي سندات بقيمة صافية 984 مليون جنيه.

وأرجع المتعامل تأجيل البنك المركزي لزيادة الفائدة إلى إطلاق برنامج العروض، وكذلك في محاولة لزيادة تأثيره مع بدء استحقاق الشهادات بعائد 18٪ الذي قدمه ابتداءً من مارس المقبل، والظهور. شهدت الأسواق تحسنًا في تدفقات الأموال الساخنة وسط تعافي الرغبة في المخاطرة.

وقدر مراقب التدفقات في الأوراق المالية للأسواق الناشئة، الذي أعده معهد التمويل الدولي، أن حوالي 65.7 مليار قدموا إلى الأسواق الناشئة في يناير 2023، وهو أكبر تدفق شهري منذ يناير 2022.

وعزا المعهد ارتفاع التدفقات في يناير إلى الانتعاش القوي في تدفقات الديون إلى الأسواق الناشئة بخلاف الصين، وبوتيرة أبطأ بسبب التدفقات على الأسهم الصينية.

وأشار إلى أن التباطؤ الواضح في رفع أسعار الفائدة في الأسواق المتقدمة والآفاق المستقبلية الأكثر ملاءمة، سمح لبعض الأسواق الناشئة، خاصة في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق آسيا، بالعودة إلى إصدار ديون جديدة في السوق.

ومع ذلك، قال إنه إذا قام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتشديد الشروط النقدية بشكل أكبر، فسيؤدي ذلك إلى تقلص هوامش الدين في الأسواق الناشئة وديون الولايات المتحدة، على الرغم من أن أسعار الفائدة على ديون الأسواق الناشئة المقومة بالدولار من المرجح أن ترتفع، مما يقلل في النهاية. جاذبيتها.

بقلم يوسف شديد