(رويترز) – أقفلت البورصات الخليجية الرئيسية متباينة يوم الخميس، بينما تراجعت الأسهم العالمية، حيث حذر محللون من خسائر أكبر للأسهم، حتى في الوقت الذي عززت فيه المحادثات المزمعة بين روسيا وأوكرانيا الرهانات الأكثر خطورة.

من ناحية أخرى، ارتفع بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، بعد أن تراجعت الإمارات عن تصريحات قالت فيها إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها قد يزيدون الإنتاج للمساعدة في تعويض الصادرات الروسية.

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي على تويتر، إن بلاده ملتزمة باتفاق أوبك وحلفائها، بما في ذلك روسيا، على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل فقط يوميًا شهريًا بعد تخفيضات الإنتاج الرئيسية في 2022.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي منخفضًا 0.4 بالمئة، منخفضًا لليوم الثاني على التوالي.

وهبط سهم أرامكو المملوكة للدولة 5.1 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض لها منذ مايو أيار 2022.

وأغلق مرتفعا 0.9 بالمئة وهبط 2.2 بالمئة في الجلسة السابقة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ 20 ديسمبر كانون الأول.

وأغلق مستقرا وفاقت خسائر القطاع المالي مكاسب القطاع العقاري.

وتراجعت أسهم بنك دبي الإسلامي (DU ) بنسبة اثنين في المائة، وتراجعت أسهم سوق دبي المالي ثلاثة في المائة.

استقر مؤشر بورصة قطر، حيث عوضت المكاسب التي تحققت في القطاع المالي خسائر القطاع الصناعي.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية بنسبة 0.4 في المائة.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.