من محمد منذر حسين

(رويترز) – تفاوت أداء أسواق الأسهم الخليجية عند الإغلاق يوم الاثنين مع استمرار قلق المستثمرين بسبب تقلب أسعار النفط ووسط آمال بمزيد من التحفيز الاقتصادي في الصين. وانخفض مؤشر دبي عند الإغلاق، فيما ارتفع مؤشرا قطر وأبو ظبي.

وتراجعت الأسعار – وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج – مع هبوط خام برنت 0.2 بالمئة إلى 76.44 للبرميل بحلول الساعة 0944 بتوقيت جرينتش.

وتراجع 0.8 في المئة متأثرا بخسائر في جميع القطاعات حيث تراجع سهم مصرف الراجحي (تداول) 1.4 في المئة وأرامكو (تداول) 0.6 في المئة.

كما تراجعت أسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية وشركة المواساة (تداول) للخدمات الطبية 1.5 في المائة و 7 في المائة على التوالي.

وقالت فرح مراد كبيرة محللي السوق في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في XTB “تعرضت معظم أسواق الأسهم الخليجية لضغوط بسبب تقلب (أسعار) الطاقة وتصحيحات الأسعار، مما أثر على التوقعات”.

وأضافت “المتعاملون ينتظرون تفاصيل (حزمة) تحفيز الاقتصاد الصيني”.

من المتوقع أن تخفض الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، معدلات الإقراض الرئيسية يوم الثلاثاء لتعزيز نموها الاقتصادي.

قطعت سلسلة من المكاسب على مدى أسبوعين ليغلق على انخفاض بنسبة 0.1 في المائة، مع تسجيل خسائر في قطاعي المرافق والخدمات المالية، حيث هبط سهم إعمار العقارية 0.9 في المائة وهبطت هيئة كهرباء ومياه دبي 1.1 في المائة.

وصعد المؤشر القطري 0.2 في المئة معوضا خسائره لجلستين متتاليتين مع ارتفاع معظم القطاعات المدرجة.

وارتفع سهم أوريدو 4.9 بالمئة والملاحة القطرية 1.8 بالمئة.

وواصل الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، ليغلق مرتفعا 0.1 في المائة، حيث قفز سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 3.9 في المائة، وقفز سهم مجموعة برجيل 2.3 في المائة.

وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 0.5 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر المصري الرئيسي 0.2 في المائة منهيا مكاسبه التي امتدت على أربع جلسات، مع تراجع قطاعي المال والاتصالات.

وانخفض سهم كل من البنك التجاري الدولي (EGX) والمجموعة المالية هيرميس (EGX) 1.1 في المائة و 2.1 في المائة على التوالي، وتراجع سهم المصرية للاتصالات 1.7 في المائة.

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير محمود عبد الجواد)