(رويترز) – سجلت البورصات الرئيسية في منطقة الخليج أداء متفاوتا عند الإغلاق يوم الخميس وسط تذبذب في أسعار النفط، في حين قفز المؤشر القطري أكثر من 1 في المائة، مدعوما بتعافي أسعار الغاز.

تقلبت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، حيث كانت الأسواق تبحث عن زيادة حادة في مخزونات الخام الأمريكية وتأمل في انتعاش الطلب الصيني.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا أو 0.23 بالمئة إلى 85.59 دولار للبرميل.

وصعد المؤشر القطري 1.8 بالمئة مدعوما بارتفاع 2.9 بالمئة في سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات وقفزة 5.5 بالمئة في مصرف الريان مع ارتفاع جميع الأسهم الأخرى تقريبا في المؤشر.

عزا فادي رياض، كبير محللي السوق في Capix.com الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الارتفاع بعد سلسلة من الخسائر إلى نهاية موجة هبوط الأسعار.

وقفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في نايمكس 3 في المئة.

أغلق المؤشر الرئيسي في دبي مرتفعا 0.2 في المائة، مدعوما بمكاسب في قطاعي الصناعة والمرافق بعد جلسة تداول متقلبة، بينما أغلق منخفضا 0.2 في المائة، مع تداول معظم القطاعات في المنطقة الحمراء وسهم مصرف الراجحي. أكبر بنك إسلامي في العالم، حيث انخفض بنسبة 0.7 في المائة.

وانخفض سهم Solutions، وهي شركة تابعة لشركة الاتصالات السعودية STC، بنسبة 9.1 في المائة بعد قفزة بنسبة 26.5 في المائة في صافي ربح العام بأكمله دون تقديرات المحللين.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.8 بالمئة في بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات و 5.5 بالمئة في مطاعم أمريكانا العالمية.

وارتفع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة 3.2 بالمئة بعد أن قالت شركة جيرا اليابانية يوم الأربعاء إنها وقعت مذكرة تفاهم معها لاستكشاف فرص تطوير مشروعات إزالة الكربون مثل مشروعات الهيدروجين والأمونيا.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية 0.2 في المائة، لينهي مكاسب استمرت لجلستين، متأثرا بتراجع سهم البنك التجاري الدولي (EGX مصر) 1.5 في المائة.

(تقرير محمد إدريس من بنغالورو ؛ إعداد أميرة زهران للنشرة العربية ؛ تحرير محمد محمد)