سجلت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج أداء متفاوتًا في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، وسط مخاوف اقتصادية عالمية وتقلبات في أسعار الطاقة.

وصعد 0.3 في المئة متوجها إلى تعزيز مكاسبه عن الجلسة السابقة مدعوما بارتفاع سهم مصرف الراجحي (تداول) 0.7 في المئة.

وزاد سهم بنك الإنماء (تداول ) 1.7 بالمئة، بعد أن اقترح توزيع أرباح نقدية بواقع 0.50 ريال للسهم للنصف الثاني من عام 2022.

لم يكن هناك تغيير طفيف في أسعار النفط، التي تعد حافزًا رئيسيًا للأسواق المالية الخليجية، بعد انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، مما أدى إلى محو المخاوف بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.

في غضون ذلك، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن أعضاء مجموعة أوبك + استبعدوا السياسة من عملية صنع القرار ومن تقديراتهم وتوقعاتهم.

وأضاف أن قرار أوبك +، الذي قوبل بانتقادات شديدة لخفض إنتاج النفط، اتضح أنه القرار الصائب لدعم استقرار الأسواق والقطاع.

وفي قطر، ارتفع مؤشر السوق 0.6 في المائة، مع ارتفاع معظم الأسهم المدرجة، بما في ذلك شركة صناعات قطر للبتروكيماويات، التي ارتفعت 1.3 في المائة.

قال وزير المالية القطري إن بلاده وافقت يوم الاثنين على ميزانية 2023، مع توقع زيادة الإيرادات بنسبة 16.3 بالمئة العام المقبل، بفضل متوسط ​​زيادة الميزانية.

وقدر سعر النفط في الموازنة بـ 65 دولاراً للبرميل، مقابل 55 دولاراً في موازنة 2022.

وتراجع 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك دبي الإسلامي (DFM ) 1.7 بالمئة.

وتراجعت أسهم شركة التبريد الوطنية (سوق دبي المالي) المركزي (تبريد) 3.2 بالمئة بعد أن قالت في إفصاح للبورصة إن صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادية للمملكة، اشترى حصة 30 بالمئة في وحدة تبريد.

وقفز سهم تبريد بأكثر من 10 في المئة يوم الثلاثاء بعد ورود أنباء عن أن صندوق الاستثمارات العامة سيشتري حصة بقيمة 250 مليون دولار.

وانخفض 0.1 بالمئة.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية).