من عتيق شريف

(رويترز) – تباينت أداء معظم أسواق الأسهم في الخليج يوم الخميس في ظل توقعات بحدوث ركود في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، لكن البورصة المصرية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف المدة. شهر فبراير.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بنسبة 0.1٪ الشهر الماضي، أقل من توقعات الاقتصاديين بزيادة 0.2٪ وهبوطًا من زيادة بنسبة 0.4٪ في فبراير، مما يعزز التوقعات باحتمالية توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع الأسعار بعد الزيادة. ربما في مايو.

توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، الذين قاموا بتقييم التداعيات المحتملة للضغوط المصرفية، حدوث “ركود صغير” في وقت لاحق من هذا العام.

أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي على انخفاض بنسبة 0.3 في المائة بعد أن لامس ذروته هذا العام، متأثرا بهبوط 2.3 في المائة في بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة.

قال فادي رياض، كبير محللي السوق في Capix.com، إن سوق دبي شهد بعض الضغط الهبوطي حيث تحرك التجار لتأمين مكاسبهم، خاصة بعد أن أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة، وهو ما أثر. شعور التجار.

وخارج منطقة الخليج، قفز مؤشر الأسهم القيادية 5.6 بالمئة مدعوما بارتفاع 14.5 بالمئة في سهم البنك التجاري الدولي.

وتجاوز المؤشر الرئيسي الخسائر المبكرة ليغلق مرتفعا 0.9 في المئة.

واستقرت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع دراسة السوق لتوقعات نقص الإمدادات مقابل ركود محتمل في الولايات المتحدة.

وفي قطر، هبط المؤشر القطري القياسي 1.3 بالمئة، في ظل تراجع أغلب الأسهم.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)