بروكسل (رويترز) – أظهرت بيانات أولية يوم الاثنين تباطؤ النمو الاقتصادي في منطقة بحدة في الربع الثالث كما كان متوقعا، مؤكدة التوقعات بأن المنطقة ستنزلق إلى الركود في الأرباع المقبلة.

وقدر مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي في 19 دولة ارتفع 0.2 بالمئة على أساس ربع سنوي و 2.1 بالمئة على أساس سنوي، بما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.

تقارن هذه النتائج بنمو قدره 0.8 في المائة على أساس ربع سنوي و 4.3 في المائة على أساس سنوي في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهي الفترة التي بدأ فيها اقتصاد منطقة اليورو يشعر بتأثير التضخم المرتفع، خاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة بعد روسيا. غزو ​​أوكرانيا. والقفز اللاحق في أسعار الفائدة، واستمرار مشاكل سلسلة التوريد.

وخالفت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، هذا الاتجاه، حيث سجلت ارتفاعًا طفيفًا في النمو الفصلي في الربع الثالث إلى 0.3 في المائة من 0.1 في المائة في الربع الثاني، على الرغم من أن اقتصادها لا يزال يتباطأ على أساس سنوي.

سجلت بلجيكا ولاتفيا والنمسا بالفعل انخفاضًا ربع سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)