واشنطن (رويترز) – ارتفعت أسعار المنتجين الأمريكيين أقل من المتوقع في أكتوبر تشرين الأول، مع انخفاض أسعار الخدمات للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين، في إشارة جديدة إلى تراجع التضخم، مما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة التضخم. رفع أسعار الفائدة.

أظهر التقرير الصادر عن وزارة العمل يوم الثلاثاء انخفاضًا في تكلفة السلع، باستثناء الغذاء والطاقة، مما يعكس تحسن ظروف سلسلة التوريد وتباطؤ الطلب نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض. وهذا يدعم وجهة نظر الاقتصاديين بأن هناك تباطؤا في التضخم في أسعار السلع مما يساهم في كبح جماح التضخم.

صدر التقرير في أعقاب بيانات الأسبوع الماضي تظهر أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع أقل من المتوقع في أكتوبر، مما دفع الزيادة السنوية إلى أقل من 8 في المائة للمرة الأولى في ثمانية أشهر.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي 0.2 بالمئة الشهر الماضي. تم تعديل بيانات سبتمبر بالخفض لتظهر أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 0.2 في المائة بدلاً من 0.4 في المائة قبل ة.

وكان ارتفاع أسعار السلع بنسبة 0.6 في المائة مسؤولاً عن ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الشهر الماضي. ارتفعت أسعار السلع الأساسية بنسبة 0.3 في المئة في سبتمبر. وقفز سعر البنزين 5.7 في المئة مشكلا 60 في المئة من ارتفاع أسعار السلع. ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.5 في المائة، بسبب ارتفاع أسعار الخضار الطازجة والجافة وبيض الدجاج. وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، تراجعت أسعار السلع بنسبة 0.1 في المائة بعد أن ظلت دون تغيير في سبتمبر.

في 12 شهرًا حتى أكتوبر، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 8٪، وهي أصغر زيادة على أساس سنوي منذ يوليو 2022 وبعد ارتفاع بنسبة 8.4٪ في سبتمبر.

وتراجعت أسعار الخدمات 0.1 بالمئة، وهو أول انخفاض لها منذ نوفمبر 2022، بعد ارتفاعها 0.2 بالمئة في سبتمبر.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)