يوم الشعر العالمي 2022

يوم الشعر العالمي 2022 .. الشعر هو شكل من أشكال التعبير والتعبير عن اللغة والهوية الثقافية، وهم يعتبرون أغنى البشر، لأنهم منذ القدم وفهمت كل القارات ذات الثقافات المختلفة الشعر.

تؤكد القصيدة على القيم الإنسانية المشتركة بين جميع الشعوب، وتحول قصائده البسيطة إلى قوة دفع كبيرة للحوار والسلام. لذلك، يتم الاحتفال بيوم 21 مارس من كل عام باعتباره يوم الشعر العالمي.

خلال الدورة الثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو في باريس عام 1999، تم اعتماد يوم الشعر العالمي لأول مرة في 21 مارس. وكان الغرض منه دعم التنوع اللغوي وإعطاء اللغات المهددة مزيدًا من الوجود.

فرص لاستخدامها في التعبيرات. يوم الشعر العالمي هو فرصة لتكريم الشعراء وإحياء التقاليد الشفوية في ليلة الشعر.

قصة تأسيس يوم الشعر العالمي

اليوم، 21 مارس، هناك العديد من الفعاليات الدولية، ليس فقط للاحتفال بعيد الأم في العالم العربي، ولكن أيضًا في الدول التي تحتفل بيوم الشعر العالمي الذي أعلنته اليونسكو في عام 1999.

الغرض من هذا اليوم هو تشجيع القراءة والكتابة والنشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم. في اجتماع اليونسكو الذي أعلن هذا اليوم، كان هدفه “إعادة الاعتراف بالحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية وتعزيزها”.

في مايو 1997، أقيم مهرجان الربيع الثقافي الفلسطيني في فرنسا لمدة أسبوعين، وشارك فيه ثلاثة شعراء فلسطينيين عالميين (فدوى طوقان – محمود درويش – عز الدين المناصرة) (طلبوا ب) تسمية يوم الشعر العالمي.

في عام 1998، واصل المفكرون المغاربة (اللجنة الوطنية المغربية) تنفيذ الأفكار الفلسطينية، وقدموا مطالب مماثلة حتى صدور القرار في عام 1999.

وعليه ستتبع ذلك فكرة يوم الشعر العالمي في فلسطين 1997 والمغرب 1998. وقالت في بيان اليونسكو اليوم “في عالم اليوم، هناك رغبة في تلبية احتياجات جمالية معينة.

وإذا أدرك الشعر دوره الاجتماعي في مجال الاتصال البشري، فإنه يشكل أداة تستطيع إشباع هذه الحاجات. استيقظ وعبر عن وعيه. شهد العالم خلال العقدين الماضيين حركة حقيقية في دعم الشعر، وازدادت الأنشطة الشعرية في مختلف البلدان والأعضاء، وازداد عدد الشعراء، وكل ذلك يعبر عن نوع من التعبير.

مطلب اجتماعي، هذا المطلب يحث الشباب، وخاصة الشباب، على العودة إلى المصدر، وهو وسيلة لهم لمواجهة أنفسهم، لكن العالم الخارجي يجتذبهم بقوة ويبعدهم عن أنفسهم.

وأضاف البيان “الشعراء يلعبون دورًا جديدًا للإنسانية، ويتقبل الجمهور بشكل متزايد ليالي الشعر حيث يقرأ الشعراء قصائدهم”. تمثل هذه الحركة الاجتماعية التي تكتشف القيمة الموروثة عودة إلى التقاليد الشفوية. يعد قبول اللغة المنطوقة عنصرًا يعزز البعد الاجتماعي للشخص ويجعله أكثر انسجامًا مع نفسه.

لا يزال هناك اتجاه بين وسائل الإعلام والجمهور لعدم أخذ الشعراء على محمل الجد، لذلك يصبح من المفيد التخلص من هذا الوضع لنبذ هذا المفهوم وإيصال الشعر إلى مكانه الصحيح في المجتمع. في باريس عام 1999، أُعلن يوم 21 مارس يوم الشعر العالمي.