تاريخ العنف ضد المرأة .. يكمل الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام بهدف رفع مستوى الوعي لدى الشعوب بقضية العنف الجسدي والنفسي. التي يتعرضون لها. لديها ملايين النساء والفتيات داخل وخارج منازلهم، ويصادف ذلك اليوم بداية حملة جهود لمواجهة القسوة الاجتماعية، حيث تستمر هذه المبادرة منذ ستة عشر يومًا من الجهود وتنتهي في العاشر من ديسمبر، الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان والكرامة، وبفضل ظهور ذلك إطلاق أول معهد للقيادة النسائية العالمية، بتنسيق وتعليمات مقر القيادة النسائية العالمية

متى تاريخ العنف ضد المرأة

اختيار موعد اليوم العالمي للقضاء على التشدد ضد المرأة لم ينته بالصدفة، حيث يعود ذلك التاريخ إلى اغتيال الراهبات ميرابال عام 1960 م. بسبب هويتهن كنساء وناشطات يدافعن عن حقوقهن ؛ لذلك بدأ الناشطون في مجال حقوق المرأة، منذ عام 1981، بإحياء ذكراهم في ذلك العمر كل عام.[٥] بينما كشفت منظمة الأمم المتحدة عن قرار في عام 1993 م يتعلق بالقضاء على القسوة ضد المرأة، حيث تضمن النظام التنظيمي تعريفاً للعنف، حتى أي سلوك من ممارسات الفهرس نتج عنه أو يمكن أن يؤدي إلى أذى جسدي أو جنسي. أو معاناة أو نفسية المرأة وهذا يشمل أيضًا التهديد بمثل هذه الأفعال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من حريتها، سواء كانت هذه الأفعال في حياة متخصصة أو عامة. عام 2000 م بإعلانه يومًا عالميًا، ودعا الحكومات والمنظمات الدولية للانضمام والتحضير لأنشطة تهدف إلى رفع مستوى ومعيار المعرفة بين الدول.

ما هي حادثة الأخوات ميرابال

ولدت الأخوات الثلاث باتريا ومينيرفا وماريا تيريزا لوالدين إنريكي ميرابال وماريا مرسيدس ريا في الأعوام 1924 و 1927 و 1927 على التوالي في دولة الدومينيكان. تعرضن للاضطهاد وعائلاتهن، ورغم سجنهن وأزواجهن، إلا أنهم استمروا في المشاركة في الجهود السياسية والدفاع عن حقوقهم، وتم اغتيالهم وهم في طريقهم لزيارة أزواجهن في السجن، الأمر الذي أغضب الناس في السجن. الوقت.

ما هي أهمية وجود يوم عالمي للقضاء على

هناك ثروة من الموضوعات التي تدعو إلى يوم عالمي للقضاء على القسوة على المرأة، ومنها ما يلي:

  • اعتبار القسوة ضد المرأة شكلاً من أشكال انتهاك حقوق الإنسان وكرامته.
  • اعتبار القسوة ضد المرأة كارثة دولية.
  • ظهور القسوة ضد المرأة نتيجة التمييز ضد المرأة في التشريعات، والأعمال التجارية، وعدم المساواة بين الجنسين.
  • بصرامة ضد إبطاء المرأة عملية التقدم في كمية وفيرة من ياردات ؛ لا سيما القضاء على الفقر، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك في السلم والأمن.
  • إمكانية تجاوز ظاهرة الضيق بحق المرأة، فهي ليست حتمية، فالوقاية ممكنة وضرورية.

وصلنا لنهاية مقالنا هذا الذي تعرفنا فيه عن تاريخ العنف ضد المرأة ، وما هي أهمية وجود يوم عالمي للقضاء على ، وما هي حادثة الأخوات ميرابال ، و نامل ان يكون قد نال اعجابكم.