تأثير حسبي الله ونعم الوكيل, كثير من الناس يرددون هذه الذكرى في حياتهم اليومية دون معرفة معناها أو الفوائد العديدة التي أخبرنا عنها الرسول “صلى الله عليه وسلم”، ويجب على كل مظلوم أن يقول هذا الدعاء حتى يزيل الله البلاء. منه وتكريمه وتعويضه بالخير. والذكر يقي الإنسان من كل ما قد يتعرض له من مصائب وأضرار في حياته. كما أن الذكر من أسباب زيادة الرزق.

تأثير حسبي الله ونعم الوكيل

كثير من الناس يتعرضون للظلم والظلم في حياتهم، ولا يجدون في أنفسهم طريقة لصد هذا الظلم إلا بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى. ويجب على المسلم أن يكرر هذا الذكر طيلة حياته، حتى لو لم يمسه ظلم. السلام وحده، بل كان على لسان الأنبياء عندما تعرضوا لأذى من أهلهم، فنجد أن نبي الله إبراهيم قالها عندما ألقاه رأسه في النار حتى عذبوه. كما كرر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه العبارة بعد غزوة أحد حين انتصر المشركون على المسلمين فجمع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في حمرة الأسد ليعرف المشركون أن المسلمين. كانوا لا يزالون صامدين وقويين.

يكفيني الله خيرا وهو خير المظلوم

يجب على الإنسان أن يقول إذا أصابه الظلم في حياته أن الله كفى به وهو خير الوكيل حتى يرد حقه ويشعر الظالمون أنه ليس له إلا الله عز وجل وأنه عين. حتى يأخذ حقه عنهم ويصد الظلم الذي أصابه. هذه الكلمة لها تأثير كبير على أرواح الظالمين وتجعلهم يشعرون بالرعب والخوف من الله عز وجل. مثلما لا يستطيع أي شخص على الأرض مساعدتك مثل انتصار الله عليك، ولا يمكن لأحد أن يحميك من أي ضرر مثله.

المنافع يكفى الله ونعم الوكيل للرزق

الذكرى من أفضل الأشياء التي يمكن أن يمنحها الله لك الكثير من الرزق، ومن أعظم الرزق الذي يمكنك قوله “قول الله كفى، نعم، والوصي، لأن هناك توكل على الله وفكر صالح. منه لأنك تعلم يقين العلم أن الله هو الرزق الوحيد في هذا الكون كله، وأنه لا يمكنك الحصول على رزقه إلا بطاعته وعبادته حق العبادة، وذكره كما يستحق الذكر.

دفع الضرر والشر

يعرف الكثير من الناس أن هناك خطرًا معينًا قد تعرض له أو على أحد أحبائه، ويحاول دفعه بكل الطرق الممكنة، لكنه لا يستطيع فعل ذلك فيجد نفسه محاطًا ولا يعرف ما يفعله. وأن الله تعالى ورسوله الكريم أمرنا في هذه الحالة أن نذكر الله وأن نقول هذا ذكر مبارك قد ورد في الآية: من قال لهم قومًا جمعتكم وجمعتوا، وقالوا، قالوا: هذا الذكر وحمايته، نزلت هذه الآية في غزوة أحد عندما حاول المنافقون ثنيهم بقولهم إن الناس اجتمعوا لك، فكان ردهم ترديد عبارة “كفى لنا الله وهو. هو خير فاعل، ليكون نتيجة ذلك بحمد الله وفضله، ومنه أن يتجه المسلمون إلى أهلهم وذريتهم، لم يمسهم أذى أو مكروه.

ينال رضا الله تعالى

حثنا الرسول “صلى الله عليه وسلم” على أن نتذكر الله “عز وجل” كثيرًا حتى يكشف لنا الهم والحزن والأسى، وأن أعظم الهموم التي يمر بها الإنسان في حياته يمكن أن أن تنزل بذكر الله ويتحقق رضاء الله عنا. قال في كتابه الكريم: (والذين كثيرا ما يذكرون الله أعدهم الله مغفرة وأجرًا عظيمًا).