سول (رويترز) – تعهدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ونظيرها الكوري الجنوبي يوم الخميس بدعم الجهود المبذولة للحفاظ على قوة ردع ضد كوريا الشمالية وتحقيق نزع سلاحها النووي.

وصدر بيان مشترك بعد اجتماع بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين بيو في سيول، معربين عن مخاوفهم بشأن تطور التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وقال البيان “أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن تدهور الوضع بسبب التهديد المتزايد من كوريا الشمالية”.

واضاف “اتفقنا على دعم جهود الحكومتين لتحقيق نزع السلاح النووي الفعال والسلام من خلال التعاون الدولي والحوار الدبلوماسي على اساس ردع قوي وواسع النطاق ضد الشمال”.

وقالت بيلوسي أيضًا في مؤتمر صحفي مشترك إنها ناقشت مع كيم سبل تعزيز التعاون في قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد والمناخ.

ووصلت بيلوسي إلى كوريا الجنوبية في وقت متأخر يوم الأربعاء بعد توقف قصير في تايوان، والتقت بمسؤولي السفارة الأمريكية في سيول في وقت سابق يوم الخميس قبل محادثات مع كيم ومشرعين آخرين.

في وقت لاحق يوم الخميس، قال مسؤول كوري جنوبي إن بيلوسي تخطط لزيارة المنطقة الأمنية المشتركة بالقرب من الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين، والتي تقوم بدوريات مشتركة من قبل قوة تابعة للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والجنوبية.

وستكون أكبر مسئولة أمريكية تزور المنطقة بعد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هناك في عام 2022.

وقال مكتب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الذي يغادر هذا الأسبوع، إنه لن يلتقي ببيلوسي لكنه سيتحدث معها عبر الهاتف في وقت لاحق الخميس.

(من إعداد مروة سلام للنشرة العربية)