لوس انجليس (رويترز) – حقق فيلم “بوليت ترين” فيلم الحركة الرائد بطولة براد بيت 30.1 مليون في بدايته نهاية هذا الاسبوع وهو رقم جعله يتصدر شباك التذاكر في الولايات المتحدة.

لكن الإيرادات لا تزال بحاجة إلى دفعة نظرًا لتكلفة إنتاج الفيلم البالغة 90 مليون دولار وشعبية نجمه بيت.

سيحتاج الفيلم، الذي أنتجته شركة Sony Pictures، إلى الحفاظ على زخمه في الأسابيع المقبلة حيث يحاول تحقيق التعادل أو جني الأرباح.

يحاول Bullet Train إثبات أن أفلام الحركة التي لا تستند إلى كتاب فكاهي أو لعبة فيديو يمكن أن تتحدى الصعاب وتتردد صداها مع الجماهير.

لكن آراء النقاد لم تكن بالمستوى المأمول. حصل الفيلم على تقييم 41 في المائة على موقع ة الأفلام Rotten Tomatoes، وانتقده الكثيرون لأنه مشتق بشدة من أعمال المخرجين جاي ريتشي وكوينتين تارانتينو.

الفيلم من إخراج ديفيد ليتش، الذي لعب دور استبدال بيت في Dangerous Scenes قبل إخراج أفلام مثل Atomic Blonde أو Atomic Blonde و (Deadpool 2) الذي يحمل نفس الاسم.

تدور أحداث (Bullet Train) حول قاتل غير محظوظ يسعى لسرقة حقيبة مليئة بالنقود في قطار فائق السرعة في اليابان، وتتحول إلى معارك وحشية مع جيش من القتلة واللصوص.

تعثر فيلم “عيد الفصح” أو “القيامة الأحد”، من إنتاج شركة يونيفرسال وأمبلين، في بدايته، محققا 5.3 مليون دولار، ليحتل المركز الثامن في الإيرادات المحلية. الفيلم من بطولة الممثل الكوميدي جو كوي.

وجاء فيلم الرسوم المتحركة “DC League of Super Pets” أو “DC League of Super Animals” في المرتبة الثانية حيث حقق 11.2 مليون دولار. حقق الفيلم 45.1 مليون دولار بعد أسبوعين من إطلاقه في الولايات المتحدة، وهي نتيجة مخيبة للآمال بالنظر إلى ميزانية الإنتاج البالغة 90 مليون دولار.

وجاء فيلم Universal’s Noob في المركز الثالث محققًا 8.5 مليون دولار، وبذلك يصل إجمالي فيلم الرعب الذي أخرجه Jordan Peele إلى 97.9 مليون دولار في الولايات المتحدة.

أكملت ديزني (NYSE) و Marvel and the animated film (Thor Love and Thunder) أو “Minions The Rise of a Puppy” المراكز الخمسة الأولى برصيد 7.6. 1 مليون دولار و 7.1 مليون دولار على التوالي.

تجاوز فيلم الدراما والتشويق “توب غان مافريك” لباراماونت “إيليت مافريك” فيلم “تايتانيك” إلى المركز السابع في قائمة الأفلام الأكثر ربحًا على الإطلاق، بحصوله على 662 مليون دولار.

(من إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية – تحرير أمل أبو السعود)