وارسو / بودابست (رويترز) – قالت حكومتا بولندا والمجر يوم السبت إن البلدين قررا حظر واردات الحبوب والأغذية الأخرى من أوكرانيا المجاورة لحماية القطاع الزراعي المحلي بعد أن أدى تدفق الإمدادات إلى انخفاض الأسعار في أنحاء البلاد. منطقة.

وأعربت أوكرانيا عن أسفها إزاء القرار البولندي، قائلة إن “حل مختلف القضايا من خلال إجراءات أحادية وجذرية لن يعجل بإيجاد حل إيجابي للوضع”.

بعد الغزو الروسي أغلق بعض موانئ البحر الأسود، انتهى المطاف بكميات كبيرة من الحبوب الأوكرانية، وهي أرخص من تلك المنتجة في الاتحاد الأوروبي، بالبقاء في دول وسط أوروبا بسبب الاختناقات اللوجستية، مما أضر بالأسعار ومبيعات المزارعين المحليين.

وقالت وزارة الزراعة والسياسة الغذائية الأوكرانية إن الحظر البولندي يتعارض مع الاتفاقيات الثنائية القائمة بشأن الصادرات، ودعت إلى إجراء محادثات لحل هذه المسألة.

وأضافت في بيان “نعلم أن المزارعين البولنديين في وضع صعب، لكننا نؤكد أن المزارعين الأوكرانيين يواجهون حاليًا أصعب المواقف”.

في وقت لاحق يوم السبت، انضمت حكومة رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان إلى الحظر، قائلة إن الوضع الراهن سيسبب ضررًا خطيرًا للمزارعين المحليين.

ولم تذكر المجر تفاصيل عن موعد دخول حظرها على واردات الحبوب والأغذية الأخرى حيز التنفيذ، لكنها قالت إنه سينتهي في نهاية يونيو حزيران.

قالت حكومة المجر إنها تأمل في إجراء تعديلات على الإجراءات التنظيمية على مستوى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إعادة التفكير في إلغاء رسوم الاستيراد على المنتجات الأوكرانية.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير حسن عمار)