(رويترز) – كانت بورصتا أبوظبي ودبي متفاوتتين يوم الجمعة مع تلاشي المخاوف بشأن النمو الاقتصادي على أمل أن يؤدي انخفاض الأسعار والسلع الأخرى إلى كبح جماح التضخم المرتفع.

وفي أبوظبي، تراجعت الأسهم 0.1 بالمئة، مع هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 0.3 بالمئة.

وتراجع المؤشر 2.3 بالمئة في الأسبوع المنتهي في 24 يونيو حزيران مسجلا خسائر للأسبوع الثالث على التوالي.

شهد الأسبوع انخفاضات حادة في أسعار السلع بسبب المخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة سيضر بالنمو، مما دفع التجار إلى تقليص توقعاتهم.

يتجه النحاس، وهو عنصر فعال في تحديد معالم الناتج الاقتصادي بسبب استخداماته في مجموعة واسعة من الأنشطة الصناعية والإنشائية، إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ مارس 2022، مع انخفاض بأكثر من سبعة في المائة خلال أسبوع. كما تراجعت أسعاره في لندن وشنغهاي يوم الجمعة.

وارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.1 في المائة مدعوما بزيادة الأسهم القيادية في إعمار العقارية بنسبة 1.4 في المائة.

إلا أن المؤشر سجل خسارة أسبوعية بلغت 1.8 في المائة متكبداً خسائر للأسبوع الثالث على التوالي.

ارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بأكثر من برميل، مدعومة بنقص المعروض، على الرغم من اتجاه أسعار الخام إلى تسجيل انخفاض أسبوعي للأسبوع الثاني وسط مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يدفع. الاقتصاد العالمي في حالة ركود.

(تغطية صحفية لعتيق شريف من بنغالورو – إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير سلمى نجم)