(رويترز) – أقفلت وول ستريت على انخفاض يوم الاثنين، وواصلت الأسهم خسائرها بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إلى تشديد أقوى من المتوقع في السياسة النقدية، مما زاد الشكوك بشأن غزو روسيا لأوكرانيا.

انتعشت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة من أربع جلسات متتالية من المكاسب التي دفعتها إلى تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ أوائل نوفمبر 2022.

وقال باول في كلمة ألقاها أمام مؤتمر اقتصادي في واشنطن إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يتحرك “بشكل عاجل” لمكافحة التضخم، مضيفا أنه يمكن استخدام الزيادات الأكبر من المعتاد في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.

تتوقع الأسواق الآن فرصة بنسبة 60.7 في المائة لزيادة أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو، ارتفاعا من 52 في المائة قبل نشر خطاب باول.

وبحسب البيانات الأولية، فقد أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي منخفضا 0.04 في المائة إلى 4461.45 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب 0.38 في المائة ليغلق عند 13839.29 نقطة.

وأنهى المؤشر الصناعي جلسة التداول منخفضا 0.58 في المائة إلى 34556.78 نقطة.

وانخفضت أسهم شركة بوينج (NYSE) بنسبة 3.6 في المائة بعد تحطم إحدى طائراتها من طراز 737-800 أثناء رحلة في الصين.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صناع السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.