(رويترز) – أقفلت وول ستريت على انخفاض بعد جلسة متقلبة يوم الاثنين، حيث فاقت أسهم الطاقة مكاسب بوينج (NYSE) بينما تحول المستثمرون إلى الحذر بعد أن سجلت سوق الأسهم الأمريكية أكبر مكاسب شهرية لها في عامين.

تخلت الأسهم عن بعض مكاسبها القوية من الأسبوع الماضي، والتي كانت مدفوعة بالرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يحتاج إلى زيادة كبيرة في أسعار الفائدة كما يخشى البعض.

مدعومة أيضًا بنتائج الشركات الأقوى من المتوقع للربع الثاني، سجلت ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في يوليو أكبر مكاسب شهرية لهما من حيث النسبة المئوية منذ عام 2022.

تأرجح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بين الصعود والهبوط في جلسة يوم الاثنين حيث أصبح بعض المستثمرين أكثر حذراً في أعقاب الارتفاع القوي الأخير في المؤشر القياسي.

ينتظر السوق تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة، والذي سيصدر يوم الجمعة، بحثًا عن أدلة حول تصرفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي في معركته لكبح أعلى مستوى للتضخم في أربعة عقود.

ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 2.25 نقطة مئوية حتى الآن هذا العام وتعهد بالاعتماد على البيانات لتحديد مساره فيما يتعلق بزيادة أسعار الفائدة في المستقبل.

وبحسب بيانات أولية، أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة التداول منخفضا 11.76 نقطة أو 0.29 في المائة إلى 4118.53 نقطة، فيما انخفض مؤشر ناسداك المركب 20.69 نقطة أو 0.17 في المائة ليغلق عند 12370.00 نقطة.

واغلق المؤشر الصناعي منخفضا 49.88 نقطة أو 0.15 في المئة الى 32795.25 نقطة.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)