القاهرة (رويترز) – حقق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قفزة تقارب 800 نقطة هذا الأسبوع، وهي أكبر زيادة من نوعها للمؤشر منذ مارس اذار، حيث أعلنت البلاد عن توصلها لاتفاق على مستوى الخبراء مع البورصة المصرية. صندوق النقد الدولي.

وأنهى المؤشر تعاملات الخميس الماضي عند 11072 نقطة ارتفاعا من 10273.5 نقطة نهاية الأسبوع الماضي بزيادة 7.8 بالمئة.

هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها المؤشر حاجز 11000 نقطة منذ 8 مايو، بعد أن حقق مكاسب خلال الجلسات الأربع الماضية، تراوحت بين 0.6 في المائة و 4.9 في المائة، وخسر هذا الأسبوع فقط في جلسة الأحد، عندما انخفض. 0.2 بالمائة.

قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس إنه وافق على تسهيل تمويل ممتد مدته 46 شهرًا بقيمة 3 مليارات دولار، ورحب بتحرك السلطات نحو “مرونة دائمة في سعر الصرف” والالتزام بتعزيز الحماية الاجتماعية.

وقال الصندوق في بيان إنه من المتوقع أن يحفز الترتيب حزمة تمويل كبيرة متعددة السنوات، بما في ذلك حوالي خمسة مليارات في السنة المالية المنتهية في يونيو 2023، مما يعكس الدعم الدولي والإقليمي الواسع لمصر.

كانت مصر قد بدأت محادثات مع الصندوق بشأن حزمة دعم مالي في مارس، بعد وقت قصير من اندلاع الأزمة الأوكرانية، التي فاقمت الأوضاع المالية المتقلبة بالفعل ودفعت المستثمرين الأجانب إلى سحب ما يقرب من 20 مليار دولار من السوق المصرية في غضون أسابيع.

(تغطية صحفية لمحمود سلامة – تحرير محمد اليماني)