(رويترز) – أقفلت بورصة دبي على ارتفاع يوم الأربعاء متفوقة على باقي بورصات منطقة الخليج في حين هبط المؤشر القطري وسط تقلب في أسعار الطاقة.

أنهى سلسلة خسائره المتتالية منذ يوم الجمعة وأغلق مرتفعا 1.4 في المائة، مسجلا أفضل يوم له منذ سبتمبر.

وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، 2.3 في المائة، في حين صعد تعرفة المرور سالك 2.4 في المائة.

ارتفع سوق دبي المالي 3.6 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة بنسبة 41.7 في المائة في صافي أرباح السنة المالية.

وارتفع سهم بنك المشرق (DFM) بنسبة 3 في المائة بعد أن اقترح توزيعات نقدية سنوية بواقع تسعة دراهم للسهم، بزيادة 800 في المائة عن العام الماضي.

وفي أبوظبي، أنهى المؤشر تعاملاته على ارتفاع 0.3 في المائة، مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوما بارتفاع 1.5 في المائة في بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك إماراتي.

وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري، ثالث أكبر بنك في الإمارات، 3.3 بالمئة، وهو أفضل يوم له منذ أوائل نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن نما صافي أرباحه 23 بالمئة في 2022 وفي الربع الرابع.

كما رفع البنك توزيعاته النقدية بنسبة 48.6 بالمئة إلى 0.55 درهم للسهم.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 1.2 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي مع بقاء معظم الأسهم في المنطقة السلبية.

وواصل بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج خسائره منذ يوم الاثنين منخفضا 2.9 بالمئة وصناعات قطر 1.8 بالمئة.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لشركة BD Suisse لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المؤشر القطري لا يزال تحت ضغط بسبب التراجع الحاد في الأسعار خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف “مع ذلك، يمكن أن تجد بعض الدعم إذا تعافت أسواق الطاقة بطريقة أكثر اتساقًا”.

وخسر 0.1 في المئة متأثرا بانخفاض 1.1 في المئة في مصرف الراجحي (تداول) وانخفض سهم أرامكو السعودية (تداول) 0.2 في المئة.

عدّل صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو لعام 2023 إلى 2.6٪، بانخفاض 1.1 نقطة مئوية عن توقعاته في أكتوبر.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية بنسبة 0.2 في المائة، متأثرا بخسارة 4.1 في المائة في حصة شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وتراجع بنسبة 4.8 في المائة في حصة مجموعة طلعت مصطفى (EGX).

وتراجع سهم المصرية للاتصالات (EGX) و Financial Group Hermes (EGX) بنسبة 3.3٪ و 2.4٪ على التوالي.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير ياسمين حسين)