من عتيق شريف

شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تداولات ضعيفة يوم الأربعاء، حيث أدت المخاوف من حدوث ركود إلى تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة، لكن الخسائر كانت محدودة بفضل الارتفاع.

وأغلق منخفضا 0.3 بالمئة منهيا سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات تحت وطأة تراجع هيئة كهرباء ومياه دبي 1.7 بالمئة.

قال عبد الهادي اللعابي، الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في إمبوريوم كابيتال، إن بورصة دبي تراجعت بعد انتعاش طفيف خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تحول التجار لتأمين مكاسبهم.

وأضاف “بشكل عام، يستمر المؤشر الرئيسي في التذبذب مع بعض التقلبات”.

أغلقت مسطحة مع تغيير بسيط.

وارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بأكثر من 2 بالمئة بعد أن أظهرت البيانات انخفاضًا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف المتزايدة بشأن الطلب في الصين وعاصفة ثلجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، ارتفع مؤشر الأسهم القطرية 0.3 في المائة، مدعوما بزيادة 0.9 في المائة في بنك قطر الوطني.

قال وزير المالية القطري إن بلاده وافقت يوم الاثنين على ميزانية 2023، مع توقع زيادة الإيرادات بنسبة 16.3 بالمئة العام المقبل بفضل ارتفاع متوسط ​​أسعار النفط.

وقدر سعر النفط في الموازنة بـ 65 دولاراً للبرميل، مقابل 55 دولاراً في موازنة 2022.

وبحسب العيبي، ارتفع السوق القطري بشكل طفيف بفضل انتعاش الأسعار.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية 0.1 بالمئة، مدعوما بزيادة 2 بالمئة في البنك التجاري الدولي، أكبر بنك في البلاد.

وفقا لاستطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الليلية 200 نقطة أساس يوم الخميس في الوقت الذي يحاول فيه كبح التضخم المتصاعد بعد انخفاض حاد في قيمة العملة.

(من إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)