من محمد منذر حسين

(رويترز) – أغلقت أسواق الأسهم الخليجية على تباين يوم الثلاثاء، حيث كان المستثمرون قلقين من التقلبات وينتظرون المزيد من التفاصيل حول خطط الصين لدعم انتعاشها الاقتصادي البطيء. في حين أغلقت مؤشرات دبي وقطر على ارتفاع، أغلق مؤشر أبو ظبي على ارتفاع.

خفضت بكين سعر الفائدة الرئيسي للقروض لأجل عام بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.55٪، وخفضته بنفس الهامش للقروض لأجل خمس سنوات إلى 4.20 من 4.30٪. يأتي التيسير النقدي الأخير في الوقت الذي يظهر فيه تعافي الصين بعد فيروس كورونا علامات على فقدان الزخم الذي تحقق في الربع الأول من العام.

وواصل خسائره للجلسة الثانية ليغلق منخفضا 0.3 في المئة. وتراجع المؤشر بسبب الخسائر في القطاعات المالية والتشييدية والصناعية. وتراجع سهم إعمار العقارية (سوق دبي المالي) 1.2 في المائة، وتراجع سهم الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 0.6 في المائة.

وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، واحدا بالمئة.

وتراجع المؤشر القطري 0.2 بالمئة، متخليًا عن مكاسبه في الجلسة السابقة، بفعل تراجع 1.2 بالمئة في بنك قطر الوطني، أكبر بنك في منطقة الخليج، و 1.6 بالمئة في إزدان القابضة.

وأغلق مرتفعا 0.1 في المائة، مع ارتفاع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 0.7 في المائة، وقفز سهم التأمين التعاوني 2.3 في المائة.

وقفز سهم مصنع جمجوم للأدوية (جمجوم فارما) بنسبة 30 في المئة إلى 78 ريالا مع بداية طرحه في السوق للتداول في نطاق سعري 60 ريالا.

وواصل صعوده للجلسة الثالثة على التوالي، مرتفعا 0.1 في المائة، مدعوما بمكاسب في ألفا أبوظبي التي بلغت 1.1 في المائة، وبرجيل الذي ارتفع 1.8 في المائة.

قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في BD Suisse، “ظلت أسعار النفط متقلبة حيث أدت وتيرة التعافي الاقتصادي الصيني (البطيئة) إلى إثارة مخاوف المتداولين، مما يؤثر على توقعات الطلب على النفط”.

وارتفعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، يوم الثلاثاء، مع صعود خام برنت 0.9 بالمئة إلى 76.78 للبرميل الساعة 1226 بتوقيت جرينتش.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي 0.4 في المائة مواصلا خسائر الجلسة السابقة، مع تراجع الأسهم في قطاعي المال والمواد الخام.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي () ومصر لإنتاج الأسمدة بنسبة 0.7 في المائة و 4 في المائة على التوالي، في حين انخفض سهم حديد عز بنسبة 4.7 في المائة.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير محمد محمد)