من عتيق شريف
(رويترز) – أقفلت أسواق الأسهم في منطقة الخليج يوم الأربعاء متباينة وسط مخاوف متزايدة بشأن التضخم واحتمال حدوث ركود، فيما تعافت البورصة المصرية بعد يوم من تسجيلها لأدنى مستوى في عامين.
وفي أبوظبي أغلق مؤشر البورصة الرئيسي منخفضا 0.4 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في الإمارات 1.6 بالمئة.
لكن سهم الشركة العالمية القابضة أغلق مرتفعا 0.4 بالمئة بعدما قفز ستة بالمئة إلى 305 دراهم (83.05) مما جعل القيمة السوقية للشركة تتجاوز 150 مليار دولار.
أعلنت شركة ألفا أبوظبي القابضة، وهي شركة تابعة لشركة العالمية القابضة، يوم الثلاثاء أنها رفعت حصتها في الدار العقارية لتصبح أكبر مساهم منفرد.
وارتفعت أسهم ألفا أبوظبي 2.1 بالمئة بينما هبط سهم الدار 0.2 بالمئة.
يرأس الشركة القابضة العالمية، التي تشمل أصولها شركات في قطاعي الرعاية الصحية والصناعة سريع النمو، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة وشقيق رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد.
وفي دبي، هبط مؤشر البورصة الرئيسي 0.2 بالمئة، مع هبوط سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (DFM du) 2.1 بالمئة وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 بالمئة.
قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في BD Suisse، إن سوق دبي لا يزال يخضع لتصحيحات جديدة للأسعار مع تغير المعنويات العالمية، في حين أن التباطؤ قد يؤثر على البنوك في الإمارة.
وفي قطر هبط المؤشر الرئيسي 0.5 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.8 بالمئة في بنك قطر الوطني أكبر بنك خليجي.
وقال إتش إس بي سي يوم الأربعاء إنه خفض السعر المستهدف للبنك إلى 22.2 ريال من 25.6 ريال في وقت سابق.
وفي السعودية صعد مؤشر البورصة الرئيسي 0.5 بالمئة بقيادة قفزة 2.9 بالمئة في أسهم البنك الوطني السعودي أكبر بنوك المملكة.
وقال تقي الدين إن البورصة تشهد أداءً إيجابياً بفضل التوقعات المحيطة بأسعار النفط.
وأضاف أن “السوق قد تستفيد من ارتفاع مع استمرار مشكلة العرض”.
ارتفعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، للجلسة الرابعة على التوالي وسط مخاوف من شح المعروض، مما طغى على المخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي.
وخارج منطقة الخليج صعد المؤشر المصري 0.5 بالمئة بعد يوم من تسجيله أدنى مستوى في أكثر من عامين.
(تحرير علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)