(رويترز) – تراجعت أسواق الأسهم في الخليج يوم الاثنين، متتبعة تأثير تراجع الأسهم العالمية وأسعار النفط، وامتدت الخسائر للجلسة الثالثة.

تراجعت الأسهم عالميا بعد أن قصفت الصواريخ الروسية مدنا في أنحاء أوكرانيا، وبعد تجدد القلق بشأن التوقعات الاقتصادية دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن مثل السندات.

وتراجع بنسبة واحد في المائة عند الإغلاق متأثراً بانخفاض أسهم إعمار العقارية 2.7 في المائة ودبي للاستثمار 2.6 في المائة.

وقال وائل مكارم كبير محللي السوق في إكسنس إن هذا الأداء السلبي جاء بعد أسبوع متقلب استمر خلاله المستثمرون في التفكير في الأوضاع الاقتصادية العالمية.

وأضاف “نتيجة لذلك، قد يشهد السوق تصحيحات إضافية في الأسعار خلال الفترة المتبقية من الأسبوع”.

وهبط 0.8 بالمئة، مع تراجع سهم أول بنك أبوظبي، أكبر بنك في الإمارات، 1.2 بالمئة.

ومع ذلك، ارتفعت شركة برجيل القابضة، وهي شركة لإدارة المستشفيات، بنسبة 15.5 في المائة يوم الاثنين، في أول يوم تداول لها، حيث تم تداولها عند 2.31 درهم، ارتفاعا من سعر الطرح العام الأولي البالغ درهمين.

إدراج برجيل هو الأحدث في سلسلة من العروض العامة الأولية للشركات في منطقة الخليج.

وتراجع المؤشر السعودي 0.3 بالمئة بعد هبوط 2.7 بالمئة في شركة ريتال للتطوير الحضري.

وبحسب مكارم، شوهدت تصحيحات في الأسعار حيث حقق التجار مكاسب خلال الأيام الماضية في ظل استمرار التقلبات.

وقال إن “البورصة ما زالت معرضة لظروف أسواق النفط”.

وانخفض اليوم، منهيا خمسة أيام متتالية من المكاسب، مع تباطؤ النشاط الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وتجدد المخاوف من ركود عالمي وانهيار في الطلب على الوقود.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.5 بالمئة متأثرا بانخفاض 2.8 بالمئة في بنك قطر الوطني.

وخارج منطقة الخليج صعد المؤشر القيادي 0.1 بالمئة.

(الدولار = 3.6728 درهم إماراتي)

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)