على الرغم من استقرار الجنيه أمام العملات الأجنبية لما يقرب من شهرين، يتوقع BNP Paribas ارتفاعه مقابل الجنيه إلى منتصف الثلاثينيات في الأشهر المقبلة، حيث أشار البنك الفرنسي إلى أنه من الصعب التنبؤ بالسعر الدقيق بالنظر إلى حالة عدم اليقين التي نشهدها الآن.

وأضاف البنك أن الجنيه لن ينخفض ​​بشكل حاد أمام العملات الأجنبية، لكنه يتوقع انخفاضًا تدريجيًا جديدًا في قيمة العملة بنحو 5-10٪.

من ناحية أخرى، كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم، أن التضخم السنوي في المدن المصرية تباطأ في أبريل للمرة الأولى منذ يونيو 2022، حيث كان في مسار تصاعدي خلال الأشهر الماضية دون تباطؤ. تحت.

الجنيه، ة الصندوق، وقرار الفائدة

قال محمد عبد المجيد، الخبير الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك بي إن بي باريبا، إن تباطؤ التضخم من بين العوامل التي تبرر إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير من قبل البنك المركزي المصري في الاجتماع القادم في 18 مايو.

لكنه قال إن اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده في يونيو المقبل سيكون مناسبا لرفع أسعار الفائدة مع توقع ارتفاع معدلات التضخم في الربع الثالث.

وأضاف أن من الأسباب الداعمة لتثبيت سعر الفائدة في مصر تباطؤ معدلات نمو المعروض النقدي، وهو عامل مهم للغاية بالنسبة للبنك المركزي المصري، حيث كان فائض السيولة في السوق في الأشهر الماضية واحدًا. من الأسباب الرئيسية لرفع معدلات التضخم.

وحول الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي لمصر قال عبد المجيد إنه سيتم صرفها بشرط التزام البنك المركزي المصري بمرونة سعر الصرف. لافتا إلى أن البنك المركزي لا يسد الفجوة بين السوق الرسمية والموازية بشكل كامل.

بيانات التضخم

تباطأ مؤشر أسعار المستهلك في أبريل، حيث وصل إلى حوالي 30.6 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بـ 32.7 في المائة في مارس.

وذكر البنك الفرنسي أنه من بين أسباب تباطؤ التضخم، قام البنك المركزي المصري بتثبيت سعر الصرف عند مستويات قريبة من 31 جنيها للدولار، بالإضافة إلى تباطؤ نمو المعروض النقدي، إلى جانب تباطؤ أسعار بعض السلع الغذائية.

وتابع “معدلات التضخم في مصر عرضة للزيادة في الفترة المقبلة، حيث أن التباطؤ في أبريل مؤقت”.

وأشار إلى أن ارتفاع معدلات التضخم في الفترة المقبلة سيكون مدفوعاً بقرار الحكومة المصرية زيادة أسعار الديزل محلياً، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في أسعار الطاقة والكهرباء، خاصة مع بدء العام المالي الجديد.

وقال إنه إذا خفض البنك المركزي المصري الجنيه مرة أخرى، فسيكون ذلك بلا شك عاملاً آخر في اتجاه صعود معدلات التضخم.

الإستراتيجية المثلى لتداول الذهب .. مضاربة أم استثمار

كان الذهب يحوم بالقرب من 2000 دولار لأسابيع، ولكن إلى متى ستبقى الأسعار عند هذه المستويات

لفهم طريقة جني الأرباح من الذهب ومعرفة الطريقة المثالية لتداولك والفرق بين الاستثمار والمضاربة، نوصيك بالانضمام إلى الندوة المجانية عبر الإنترنت عبر الرابط التالي