أظهر استطلاع حديث أن المستثمرين قللوا من تعرضهم للأصول الخطرة إلى مستويات غير مسبوقة حتى خلال الأزمة المالية العالمية في عام 2009، وسط توقعات سلبية للاقتصاد العالمي.

وفقًا لمسح “بنك أوف أمريكا” الشهري لمديري صناديق الاستثمار، تراجعت توقعات النمو العالمي وأرباح الشركات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وكانت توقعات الركود في أعلى مستوياتها منذ مايو 2022.

تراجعت المخصصات للمستثمرين في أسواق الأسهم إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2008، في حين ارتفع الاندفاع على المستثمرين للحصول على السيولة إلى أعلى مستوى منذ عام 2001.

وأشار بنك أوف أمريكا إلى أن التضخم المرتفع هو الخطر الأكبر بالنسبة للمستثمرين، يليه ركود عالمي ثم تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية.