Arabictrader.com – أجرى الاقتصاديون في بلومبرج تحليلاً يهدف إلى مراقبة أداء الاقتصاد الصيني خلال هذا الشهر ؛ لمعرفة مدى تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد، وفي هذا الصدد، كشفت نتائج التحليل أن الاقتصاد الصيني قد تحسن بشكل طفيف على الرغم من رفع القيود الوبائية.
أشارت نتائج التحليل إلى النقاط التالية
أظهر مؤشر بلومبرج المركب، المكون من ثمانية مؤشرات، تحسنا في النشاط الاقتصادي في الصين في يناير، مقارنة بانكماش الاقتصاد في ديسمبر، متأثرا بتفشي فيروس كورونا على نطاق واسع.
أظهرت النتائج ارتفاعًا في النشاط حيث بلغ إجمالي عدد الرحلات أكثر من 300 مليون خلال العطلة، أي ما يقرب من 90٪ أكثر من مستويات ما قبل الوباء، وفقًا لوزارة الثقافة والسياحة الصينية.
لم تكن المؤشرات الأخرى إيجابية، سواء كانت تؤيد تباطؤ النشاط التجاري خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة أو استمرار فائض الاقتصاد العالمي.
الثقة بين الشركات الصغيرة في الصين هذا الشهر أفضل مما كانت عليه في ديسمبر، حيث شهد نشاط العقارات والنقل والإقامة والمطاعم انتعاشًا واضحًا، وفقًا لبنك ستاندرد تشارترد.
ومن الجدير بالذكر أن نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، ذكرت في وقت سابق أن اقتصاد الصين سينمو بسرعة من الربع الثاني فصاعدًا. مدفوعة بتخلي الصين عن معظم القيود الوبائية.
أشار عضو المنظمة الدولية إلى النقاط التالية
من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد الصيني هذا العام.
بالنظر إلى اتجاهات العدوى في الصين، وإذا استمر الوباء في الانتشار، فقد نشهد انتعاشًا سريعًا للغاية يبدأ بعد الربع الأول من هذا العام، في إشارة إلى الزيادة الحالية في الإصابات التي يُنظر إليها على أنها “موجة خروج” مرتبطة بـ إعادة فتح الصين.
معدل النمو، الذي يقدر بأكثر من 4٪، سيعني على الأرجح أن أي ضغوط تضخمية عالمية سوف يقابلها تباطؤ الطلب في أماكن أخرى.