يقف أتلتيكو مدريد عند مفترق طرق فيما يتعلق بالموسم المقبل، حيث يعتمد مستقبل النادي المدريدي على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لأنه إذا لم يتحقق ذلك، فإن ذلك سيعني مشكلة خطيرة حقًا للنادي ستضطره إلى الفصل المهم. لاعبين وربما رحيل المدرب دييغو سيميوني.

لا يمكن إنكار أن سيميوني هو أحد المدربين المرموقين في العالم وأن هناك الكثير من الاهتمام عليه، ولكن إذا سارت الأمور بشكل طبيعي مع أتليتيكو، فلن يكون هناك قلق لمشجعي الفريق، بالنظر إلى أنه لديه عقد مع النادي حتى عام 2024، ويريد الاستمرار، خاصة إذا كان المشروع جذابًا بما يكفي لمواصلة التنافس على الألقاب.

إلا أن المدرب الأرجنتيني يقف على رادار أحد أقوى الأندية في العالم من الناحية المالية، حيث يسعى باريس سان جيرمان للتعاقد معه، خاصة وأن أحد أحلام ناصر الخليفي رئيس باريساني. النادي لفترة طويلة. بحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.

لا شك في أن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد في دور الـ16 تسبب في زلزال باريس سان جيرمان قد يؤدي إلى رحيل ماوريسيو بوكيتينو ووصول مواطنه سيميوني في الإطار. من التغييرات الرئيسية التي يتم إعدادها حاليًا في النادي الباريسي.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن بوكيتينو لن يستمر مع سان جيرمان، وأشارت صحيفة “ليكيب” يوم الاثنين إلى أن باريس سان جيرمان يضع سيميوني على رأس أولوياته تدريب الفريق الموسم المقبل.

وقالت كارلا بيريرا، الزوجة الحالية لسيميوني، في مقابلة صحفية في 2022، إن المدرب الأرجنتيني رفض عرضا من باريس سان جيرمان مقابل ضعف ما يتلقاه في أتلتيكو.

بعد عشر سنوات مع أتلتيكو مدريد قاد خلالها الفريق إلى ثمانية ألقاب منها لقبان في الدوري الإسباني، يشعر قادة النادي بالقلق من هجوم جديد محتمل لباريس سان جيرمان الصيف المقبل.

قاد سيميوني أتلتيكو مدريد لمدة عشر سنوات وفاز بثمانية ألقاب، من بينها لقب الدوري الإسباني مرتين، آخرها الموسم الماضي.

يواجه سيميوني اختبارًا صعبًا الليلة عندما يلعب في أولد ترافورد ضد مانشستر يونايتد في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بعد تعادله 1-1 في مباراة الذهاب على أرضه في مدريد.

يتبقى أمام بوكيتينو عام واحد على عقده الباريسي، لكن إذا شعر حقًا بالقوة الكافية لمواصلة قيادة السفينة، فلا يمكن منع النادي من البقاء في العام إلا بإنهاء العام المتبقي.