بقلم كاترينا ديموني وميغيل بيريرا
كاركافيلوس (البرتغال) (رويترز) – في فيلم البطل الخارق Aquaman، يلعب الممثل الهوليوودي جيسون موموا دور حامي أعماق البحار والمحيطات، لكن مع تهديد محيطات العالم في الحياة الواقعية، يخرج موموا من معركته خارج الشاشة.
قال موموا “بدون حياة محيطية صحية، لن يكون كوكبنا كما نعرفه موجودًا”، والبحر خلفه، حيث شارك في احتفال على شاطئ برتغالي قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في لشبونة، الذي ينطلق. الاثنين.
المؤتمر، الذي تم تأجيله من عام 2022 إلى هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا، من المتوقع أن يحضر حوالي 7000 شخص، من رؤساء الدول إلى نشطاء البيئة.
تحدث موموا عن المشاكل التي تواجه محيطات العالم بينما صفق له عشرات النشطاء الشباب من مختلف البلدان وهتفوا له. سيصبح نجم هوليوود قريبًا المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة البيئي للحياة تحت الماء.
قال موموا، 42 عامًا، “يجب أن نسعى إلى تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها ضد أطفالنا وأحفادنا، وتغيير سلوكياتنا غير المسؤولة، وحشد الدعم لمستقبل يمكن للبشرية أن تعيش فيه مرة أخرى في وئام مع الطبيعة”.
اشتهر موموا بدوره في دور آرثر كوري، وهو شخصية نصف بشرية ونصف مائية في فيلم Aquaman ويأخذ المشاهدين إلى عالم البحار السبعة تحت الماء. من المقرر إطلاق الجزء الثاني من Aquaman في مارس 2023.
انضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى موموا في هذا الاحتفال واعتذر نيابة عن جيله لعدم القيام بما يكفي لمعالجة آثار تغير المناخ وإنقاذ المحيطات وحماية التنوع البيولوجي.
وقال جوتيريس “في هذه اللحظة نتحرك ببطء شديد .. ما زلنا نتحرك في الاتجاه الخاطئ.” وفي إشارة إلى صناعة الوقود الأحفوري، قال “حان الوقت لإدانة هذه السلوكيات بجدية”.
تغطي المحيطات 70 في المائة من سطح الكوكب، وتولد أكثر من نصف الأكسجين في العالم وتمتص 25 في المائة من جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. لكن تغير المناخ يرفع درجة حرارتها ويسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
تظهر دراسات علمية متعددة أن 11 مليون طن متري من البلاستيك ينتهي بها المطاف في المحيطات كل عام، وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040 ما لم يتم تقليل إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير احمد حسن)