برازيليا (رويترز) – أعلنت السفارة البريطانية في البرازيل يوم الثلاثاء عن تمويل جديد لتجربة علمية محورية في عمق غابات الأمازون المطيرة بالبرازيل لقياس تأثير ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون على الأشجار.

وزار وزير الخارجية جيمس كليفرلي المشروع، حيث يعمل العلماء على بناء عشرات الأبراج التي ستحقن ثاني أكسيد الكربون في الأغصان العلوية للأشجار وتراقب كيفية امتصاص النباتات له.

ستساعد التجربة العلماء على فهم أفضل لكيفية استجابة الغابات الاستوائية لارتفاع ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ثاني أكسيد الكربون هو أحد غازات الدفيئة التي تسبب تغير المناخ.

إلى جانب التسبب في ارتفاع درجات الحرارة، يمكن للغاز تسميد النباتات وقد يكون له تأثيرات محتملة على دورة المياه. ستحدد هذه العوامل مدى قدرة الغابات المطيرة على التعامل مع تغير المناخ في العقود القادمة.

وتساهم بريطانيا بمبلغ 7.3 مليون جنيه إسترليني (9.2 مليون دولار) في المشروع بالإضافة إلى تمويل برازيلي.

(= 0.7923 جنيه)

(من إعداد مروة غريب للنشرة العربية)