ارتفع المؤشر الرئيسي خلال تداولات اليوم الأربعاء متجاوزاً 100 دولار للبرميل ؛ بعد أن أشارت المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع إلى أن أوبك قد تدرس خفض الإنتاج استجابة لضعف السيولة في سوق العقود الآجلة للنفط والمخاوف بشأن تراجع الاقتصاد العالمي.

وبحسب رويترز، بلغ خام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بحلول الساعة 1050 بتوقيت القاهرة، وتم تداوله مرتفعا 1.30 دولار أو 1.3 بالمئة عند 101.52 دولار للبرميل.

وزاد الخام الأمريكي 1.18 دولار أو 1.3 بالمئة أيضا إلى 94.92 دولار للبرميل.

ارتفع كلا العقدين يوم الثلاثاء بعد أن أشار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى احتمال خفض الإنتاج بسبب ضعف السيولة في سوق العقود الآجلة والمخاوف بشأن الاقتصاد الكلي.

لكن مصادر في أوبك أبلغت رويترز في وقت لاحق أن تخفيضات الإنتاج المحتملة في مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، ستتزامن على الأرجح مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا توصلت إلى اتفاق نووي مع الغرب.

قال مسؤول أمريكي كبير لرويترز يوم الاثنين إن إيران تخلت عن بعض مطالبها الرئيسية لإحياء الاتفاق.

وقالت مصادر إن إنتاج أوبك + أقل بالفعل من المستهدف بمقدار 2.9 مليون برميل يوميًا، وهو ما سيعقد أي قرار بشأن التخفيضات أو كيفية حساب خط الأساس لتخفيضات الإنتاج.

وقال ستيفن برينوك المحلل لدى بي.في.إم التوقعات والإمدادات تشير إلى أن خفض أوبك + ليس له ما يبرره في الوقت الحالي.

وأضاف “إمدادات النفط العالمية قد تتأثر مع اقتراب موسم الأعاصير في الولايات المتحدة من ذروته”.

وأضاف “لا يمكن استبعاد انقطاع التيار الكهربائي في ليبيا في المستقبل”.