كشفت صحيفة “الموندو” الإسبانية، عن تفاصيل عقود لاعبي برشلونة خلال فترة الرئيس الأسبق جوسيب ماريا بارتوميو، والتي أصبح خلالها جيرارد بيكيه أغلى مدافع في العالم وتسبب في مشاكل كثيرة للنادي الكتالوني بسبب الصراع. المصالح بين عمله الخاص ولعبه في الفريق.

ونشرت الصحيفة بالتفصيل تفاصيل العقود والعلاقات الأخرى داخل برشلونة، وأغلبها عقد بيكيه.

وبحسب الصحيفة، أصبح المدافع الرئيسي هو المدافع الأعلى أجرا في العالم في نفس الوقت الذي تم فيه إعداد تقرير داخلي بالنادي يوضح بالتفصيل الضرر الواضح الذي تسبب فيه اللاعب للنادي بسبب تضارب المصالح بين النادي. وأعمال اللاعب الخاصة.

وبدأت تلك المباراة ثنائية الاتجاه بفيلم وثائقي عن قرار المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان اللعب للنادي الكتالوني، والذي رفض فيه المهاجم أخيرًا اقتراح التوقيع لبرشلونة في 2022.

مع كوزموس، المملوك من قبل بيكيه، أصبحت استراتيجية العمل مشكلة واضحة لنادي برشلونة نفسه. دفع هذا بارتوميو إلى طلب تقرير يشرح بالتفصيل الانتهاكات المحتملة التي قد يقع فيها اللاعب.

وناقش برشلونة إمكانية معاقبة اللاعب، لكن “الضغط الإعلامي” المحتمل ونية اللاعب للبقاء حتى نهاية عقده أدى إلى التخلي عن هذا الخيار.

على الصعيد الاقتصادي، تضمن هذا العقد ما مجموعه 142 مليون يورو للاعب خلال خمسة مواسم حيث تم تطبيق الشروط على العقد الحالي الذي بدأ موسم 2017-2022 ويستمر حتى 2022/2022.

في العقد الذي وقعه بيكيه في عام 2017، يتلقى 28.4 مليون يورو لكل موسم، والتي يمكن أن تزيد إذا تم تحقيق بعض المكافآت المتعلقة بالأهداف المنصوص عليها في العقد.

وعندما ذهب بيكيه إلى بارتوميو، أخبره أنه يريد أن يكون المدافع الأعلى أجراً في العالم وأن يتقاضى أجرًا أعلى من مدافع ريال مدريد السابق سيرجيو راموس، وفقًا لمصادر قريبة من المفاوضات.

وبلغ عقد راموس مع ريال مدريد 12.5 مليون يورو، بينما بلغ راتب بيكيه في النادي الكتالوني حوالي 15 مليون يورو.

كما تضمن النادي ما يسميه “مكافأة ضريبية” لتعويض السجلات التي وضعتها وزارة الخزانة على اللاعب لمطالبة ضريبة القيمة المضافة، والتي بلغ مجموعها 7.1 مليون.

مع بداية جائحة Covid-19، كان بيكيه أحد لاعبي برشلونة الذين وافقوا على خفض رواتبهم على الرغم من أن الأمر يتعلق بتمديد العقد مقابل مبالغ مؤجلة للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالنادي بسبب الوباء.