بحث عن ابو جعفر المنصور مفصّل ويكيبيديا. من الشخصيات المشهورة التي تركت بصماتها في تاريخ الدولة العباسية. الكثير من الصفات الحميدة من حيث الأخلاق وحتى في القيادة. والتي سنعرضها جميعًا في هذا المقال والمزيد، كل ما عليك فعله هو متابعتنا في جريدة الساعة.

بحث عن ابو جعفر المنصور مفصّل ويكيبيديا

أبو جعفر المنصوري

وهو الرقم الثاني في الخلفاء الموجودين في الدولة العباسية.

ولد المنصور في الأردن وتحديداً في منطقة تسمى الحميمة. كان هذا في سنة 95 هـ ولقبه المهدي. لكن اسمه الحقيقي المنصور عبد الله بن محمد بن علي العباسي.

ذكره التاريخ على أنه المؤسس الرئيسي للدولة العباسية، رغم أنه لم يكن الخليفة الأول، لكنه وضع العديد من السياسات المهمة للدولة التي تلت ذلك. ووضع بعض السنن الهامة التي أعطت الدولة العباسية فرصة للنهوض ووراثة السلطة لفترة.

كان يضع القواعد والسنة على مبدأ التشبه بالناس في الشوارع والمساكنة معهم. سمع وشاهد خبرات كثيرة، وتغلب على بعض المحن التي اجتازها. والدولة العباسية بعد الله عز وجل لها فضل أبي جعفر عليها في إدارته الحكيمة للأمور وجهوده الكبيرة.

أبو جعفر المنصور ـ مصلحة الخارجية

كان لديه جسد، مظهر خارجي لا مثيل له في عصره. حيث كان يتميز بكونه طويل القامة، وكان نحيفًا بالنسبة لعرضه. يتميز بحقيقة أن بشرته بنية، وجبهة واسعة وواسعة، ووجه متعرق.

أظهر جسده ومظهره الخارجي سمات الشجاعة واستحالة الخوف من العدو.

شخصية أبو جعفر المنصوري

وقد تميز أبو جعفر المنصوري بسمات كثيرة كان من بينها

  1. كان شخصًا شجاعًا لا يخاف شيئًا. على العكس من ذلك تميز بالهيبة وكان الناس يخافونه ويحترمونه كثيرا.
  2. كان بعيدًا عن اللعب والاستمتاع، وكان مهتمًا جدًا بجني الأموال.
  3. كانت حكمته الماكرة والدهاء وواسعة النطاق من أسباب نجاحه في إقامة الدولة العباسية بنجاح.
  4. كان عنده معرفة واسعة، ولهذا أطلق عليه لقب فقيه وكاتب. كان يشارك في مجالس العلوم والأدب ولم يكن متعجرفًا بعلمه، بل فضل نشرها مع أصحاب الأخلاق الرفيعة.

شخصية أبو جعفر المنصوري القيادية

  1. وقد تميز بأنه من الخلفاء الذين عملوا بجد واجتهاد ومثابرة من أجل النهوض بالدولة العباسية ورفع مكانتها.
  2. إنه لا يفصله إطلاقاً عن وسائل الراحة العابرة في هذا العالم، ولم يصرفه عن الاهتمام الشديد بالدولة وخوفه الشديد منها.
  3. ومن أجمل ما تميز به معرفته بقيمة المال الذي يخص الدولة، وعدم إنفاقه على ملذاته في الحياة أو قوته. على العكس من ذلك، لا ينفق إلا على الأشياء التي تفيد شعبه وقطيعه. وكان السبب الرئيسي الذي جعل العديد من مؤرخي الكتب التاريخية يضعونه في فئة الاتهام بالبخل وقلة الإنفاق، لكن هدفه كان الإنفاق على ما هو نافع.
  4. لقد كان حادًا وصارمًا في اختيار الحكام خلال فترة حكمه، وأراد دائمًا تعيين الأفضل حتى يطمئن إلى أن كل جزء من ولايته في أيد أمينة. وهذا دليل على العدالة ونظرة ثاقبة لرغبته في نجاح الدولة.
  5. وكان له أحكام كثيرة فرضت على كل من يتهاون في عملهم، وجعل من الممكن للقضاء والشرطة أنسب الأشخاص لهم.

دور أبو جعفر المنصوري في الدولة العباسية

نجد أن أبو جعفر في زمانه لم يصنع أي نزاعات، لكن ما فعله لم يكن سوى غزوات تكررت. كان الأكثر شهرة

  1. قسنطينة. الذي استطاع أن يدخل حاكمهم بالقوة. هدم جدارهم (ملاطية). خلال هذه الفترة كان أبو جعفر المنصوري مشغولاً بالصراعات الداخلية في دولته، لكنه بعد أن انتهى منها استحوذ على كامل المناطق المجاورة لبلد الرومان.
  2. كما أرسل جيشًا كبيرًا بقيادة نجله المهدي عام 141 هـ، وتمكنوا من الحصول على طبرستان.
  3. ومعركته مع سنباد المجوسي الذي ادعى أنه سيهدم الكعبة وبدأ بإشعال النيران بين أهل خراسان وضحى بنسائهم واغتصاب سلطاتهم، ولكن في النهاية أرسل أبو جعفر جيش جمهور بن مرر. العجلي. انتصر عليهم وانتصر عليهم.
  4. وكان هناك طائفة رواندية اعتبرت أبو جعفر الأداة الكبرى المسؤولة عن رزقهم وإطعامهم، ولكن لما رفض هذا الفكر ثاروا عليه بشدة. وتخلص منهم بنفسه.

دور ابو جعفر المنصوري في تأسيس بغداد

  1. بنى مركزا خاصا للعباسيين ووضعه في بغداد. أنفقت عليها أموالاً طائلة، وكان لابد من بنائها بهذه الطريقة حتى لا تقارن بها أي مدينة أخرى من حيث الجمال والرفاهية والرقي من حيث البناء.
  2. كما استدعى الكثير من العلماء من جميع الدول العربية ووضعهم في هذا المركز، والسبب في ذلك هو نشر العلوم الإسلامية وتعاليمها.
  3. كما قام ببنائه على مدار أربع سنوات، ثم وصل عدد سكانه إلى ما يقرب من 2 مليون نسمة.
  4. وجعل فيها أسواراً وبوابات كثيرة، مثل باب الشام، وباب البصرة، والكوفة. صدّقها في سنة 151 هـ أبو جعفر المنصوري وأعطاه لابنه المهدي.

وفاة أبو جعفر المنصوري

وتوفي هذا الخليفة الصالح سنة 158 هـ وهو في طريقه إلى مكة المكرمة يطلب منه أداء فريضة الحج. وبالفعل فقد دفن في مكة، ولم يفصح الحاج في البداية عن وفاته حتى تمكن من نقل القادة من بني هاشم إلى ابنه المهدي.

بعد ذلك أعلن وفاته، ودفنوه، وقال: آخر ما قاله أو عن جعفر المنصوري كان (اللهم باركني في لقائك).